14مارس 2010م
كشفت صحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية في عددها الأخير النقاب عن تواجد عشرات ضباط الاحتياط للجيش الصهيوني وعناصر من جهاز "الموساد" يعملون في دول الخليج العربي، وذلك تحت مسمى "شركة خاصة للتدريب" التي أخذت على عاتقها تدريب عناصر للجيش من دول الخليج في وحدات خاصة للعديد من المهام.
وأضافت الصحيفة أن عناصر "الموساد" وضباط الجيش الصهيوني لا يوجد بينهم من هو عمره أقل من 25 عاماً، ويحملون أسماء وشخصيات لدول أوروبية مثل ألمانيا وايرلندا وكذلك أسماء استرالية، وأثناء التدريب إذا اضطروا للحديث فإنهم يستخدمون اللغة الانجليزية.
وأشارت الصحيفة إلى أن التدريبات التي يشرفون عليها "تتعلق في طرق الحماية على آبار النفط، والمنتشرة في أرجاء الخليج العربي، وكذلك إعداد مجموعات لملاحقة من تصفهم بـ "الإرهابيين" وكيفية التعامل معهم، خاصة في المناطق المأهولة بالسكان وعمليات المطاردة وجمع المعلومات، بالإضافة إلى تدريبات عسكرية على العديد من أنواع السلاح".
وأشارت الصحيفة إلى أن التدريبات شملت مراحل مختلفة، وكانت مكتوبة باللغة العبرية، ولكن تم ترجمتها إلى اللغة الانجليزية وتوزيعها على الوحدات، وقد شملت القتال داخل البنايات وإطلاق النار أثناء حركة السير وملاحقة بحرية، وكذلك مواجهة إمكانية اقتحام معسكرات للجيش بالإضافة على التدريب على أنواع محددة من السلاح تخدم هذه المهام.
وأضافت الصحيفة أنه نتيجة وقوع خطأ سابق مع أحد الضباط الصهاينة الذي عمل مع إحدى الشركات في الخليج، حين أضاع جواز السفر والذي كاد أن يتسبب بنتائج خطيرة في حينه، كما قالت إن ضباط الجيش وعناصر الموساد يحظر عليهم حمل جواز السفر تحت أي ظرف من الظروف، وكذلك يمنع عليهم استئجار سيارة ويتم نقلهم عبر سائقين، كذلك فإنهم يصلون إلى دول الخليج بعد تغيير على الأقل ثلاث طائرات وبالعادة تكون طريقهم عبر الأردن أو أنطاليا التركية.
وادعت الصحيفة أن هذا المشروع "انتهى قبل ثلاثة أشهر، وعاد إلى "إسرائيل" جميع الضباط وعناصر الموساد بعد إنهاء عمليات التدريب"، حيث قالت الشركة الصهيونية أنها قامت بتدريب عناصر للجيش للحفاظ والدفاع عن آبار النفط في الخليج العربي، مشيرة إلى "كل هذا المشروع كان برعاية جهاز الموساد، حيث كانت بعض التدريبات تدور ليس بعيداً عن الحدود الإيرانية.
ونشرت الصحيفة صوراً لمدربين صهاينة تحت أسماء أوروبية وغربية مستعارة خشية انكشاف هويتهم الصهيونية وتعريض حياتهم للخطر. وقالت /يديعوت أحرونوت/ إن المدربين هم من خريجي الوحدات القتالية في جهاز الأمن العام (شاباك) ووحدات "النخبة" القتالية في الجيش الصهيوني وتتراوح أعمارهم حول سن 25 عاماً، وإن عمل الشركة كان بمعرفة ومصادقة وزارة الحرب الصهيونية.
واستمر عمل الشركة الصهيونية على مدار عامين، من العام 2007 إلى العام 2009، وقامت الشركة بتدريب الحراس والمقاتلين الخليجيين على استعمال أسلحة رشاشة ثقيلة وأساليب سيطرة على مبان في مناطق مأهولة وأساليب قتال جسدية، وخرّجت كل 3 شهور 300 مقاتل وحارس بعد تدريبهم وتأهيلهم.
ولم يقتصر عمل الشركة الصهيونية على التدريب العسكري – الأمني، بل أن مالك الشركة الملقب بالحرف (ب) يقيم ويدير شركته من إحدى الدول العربية، ووقع عقوداً مع دول خليجية لتزويدها بأجهزة رقابة أمنية متطورة تكنولوجياً مقابل مبالغ مالية باهظة، بحسب الصحيفة
ــــــــــــ
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في تقرير موسع في ملحقها الأسبوعي (7 أيام) عن عمل شركة أمن إسرائيلية في احدى دول الخليج لتدريب وتأهيل مقاتلين وحراس لآبار النفط ومواقع حساسة أمنياً.
ونشرت الصحيفة صوراً لمدربين اسرائيليين تحت اسماء اوروبية وغربية مستعارة خشية انكشاف هويتهم الإسرائيلية وتعريض حياتهم للخطر. وقالت الصحيفة إن المدربين هم من خريجي الوحدات القتالية في جهاز الأمن العام (شاباك) ووحدات النخبة القتالية في الجيش الإسرائيلي وتتراوح أعمارهم حول سن 25 عاماً.
وذكرت الصحيفة أن المدربين يصلون إلى احدى دول الخليج العربية من مطار بن غوريون في اللد مروراً بعمان أو انطاليا. وقالت إن عمل الشركة كان بمعرفة ومصادقة وزارة الأمن الإسرائيلية.
وأستمر عمل الشركة الإسرائيلية على مدار عامين، من العام 2007 إلى العام 2009، وهدف إلى تأهيل وحدات عسكرية نخبوية ووحدات شرطية في احدى دول الخليج العربية لحراسة آبار النفط. وأنتهى التعاقد مع الشركة الإسرائيلية نهاية العام الحالي في ظل إنتقادات شديدة للشركة الإسرائيلية خشية نقلها خبرات أجهزة الأمن الإسرائيلية إلى دول عربية مقابل مبالغ طائلة.
وقامت الشركة الإسرائيلية بتدريب الحراس والمقاتلين الخليجيين على استعمال اسلحة رشاشة ثقيلة وأساليب سيطرة على مبان في مناطق مأهولة وأساليب قتال جسدية، وخرّجت كل 3 شهور 300 مقاتل وحارس بعد تدريبهم وتأهيلهم. ولفتت إلى أن المدربين لاحظوا أن لدى المتدربين محفزات ورغبة ضئيلة لتطوير قدراتهم الأمنية على الرغم من ظروف العمل المثالية بدءًا بالسيارات الفاخرة والأسلحة المتوفرة بكميات كبيرة جداً.
ولم يقتصر عمل الشركة الإسرائيلية على التدريب العسكري – الأمني، بل أن مالك الشركة الملقب بالحرف (ب) يقيم ويدير شركته من احدى الدول العربية، ووقع عقوداً مع دول خليجية لتزويدها بأجهزة رقابة أمنية متطورة تكنولوجياً مقابل مبالغ مالية باهظة