قبل ان يتحقق ما اراده مكتب الخامنئي بترشيح ابنهم " البار" امينا لعاصمة العروبة والإسلام لكي تصبح بغداد ولاية من ولايات الخامنئي ويجري فيها التفريس على قدم وساق كما جرى في محافظة النجف على يد المرشح لمنصب امانة بغداد. المعلومات التي وردتنا من احد المطلعين ان المجلس الاعلى قرر ترشيح الايراني عبد الحسين عبد الرضا عبطان لمنصب امينا للعاصمة بغداد
وهو المرشح رقم واحد من بين اثنين تم ترشيحهم معه ولكي يطلع العراقيون وأهالي بغداد على وجه الخصوص على الخلفيه الاجرامية لهذا الايراني القذر.
اولا: من عائله ايرانيه كانت تقيم في النجف بنظام البطاقه الخاصه بالاجانب والده كان بقال في شارع الصادق تم تسفير عائلته في السبعينات الى موطنهم الاصلي ايران وكان في صباه شاذا اخلاقيا وهذا الشذوذ يعرفه جميع سكان محلة ( البراك) في النجف ويعرفون الشخص الذي كان يمارس معه اللواط وهو ( .....)حيث كان طالبا في متوسطة الخورنق.
ثانيا: بعد احتلال العراق ودخول قوات بدر الى مدينة النجف كان هذا المجرم مسؤول الادارة والميرة والأمن في فيلق بدر ويرتبط بشكل مباشر بمكتب الخامنئي اسس عدد من فرق الموت الايرانية كانت ساحة عمل هذه الفرق محافظات ( النجف – كربلاء – بابل – الديوانيه )حيث شهدت محافظة النجف وبقية المحافظات عمليات اغتيالات واسعة نفذتها الخلايا الايرانية المرتبطة بالمجرم عبد الحسين عبطان يستخدمون سيارات حديثه ودراجات ناريه ايرانيه في عمليات الاغتيال بالإضافة الى عمليات الاغتيال شكل لجنه تحقيقيه في مقر المجلس الاعلى وهي بناية كانت سابقا تشغلها( الشعبه الحزبيه) وطاقم التحقيق ايراني يجري التحقيق مع العراقيين الذي يتم اختطافهم من بيوتهم او من الاسواق من قبل فرق الموت التي يقودها عبد الحسين عبطان وتجري بحقهم عمليات تعذيب بشعة تفضي الى موتهم وقد حجز المجرم عبد الحسين عبطان ارض في مقبرة النجف خصصها لدفن ضحاياه من جراء التعذيب والمقبرة معروفه لكل اهالي النجف. .
ثالثا: منح الجنسيه العراقيه حاله حال العديد من الايرانيين الذين دخلوا العراق بعد الاحتلال. بعد فوز المجلس الاعلى في انتخابات عام 2005 تم تعينه بمنصب نائب محافظ النجف والمحافظ اسعد ابو كلل ايضا من المجلس الاعلى وبعد فتره من تسلمه المنصب جمع شيوخ العشائر والوجهاء وعدد من اتباع المجلس الاعلى وعدد من اتباعه الايرانيين ورفع بطاقة الاحوال المدنيه وشهادة الجنسيه العراقيه التي منحت له وقال مخاطبا الحضور ( هذه الجنسيه العراقيه التي بسببها سفرني صدام حسين ووضعها تحت حذائه وداس عليها امام انظار الحاضرين مما حدى بعدد من شيوخ العشائر الخروج من قاعة الاجتماع .
رابعا: لم يسلم من اجرامه حتى اقرب المقربين للمجلس الاعلى وقضية مقتل الدفان فاضل ابو صيبع مثالا ... والقتيل كان من اتباع المجلس الاعلى وقدم لهم ما عجز الاخرين من تقديمه فهوا من اشرف على السنياريو الايراني الامريكي لشيطنة النظام السابق في موضوع المقابر الجماعية والسنياريو هو تكليف المقبور فاضل ابو صيبع بجمع عظام الموتى من سراديب مقبرة النجف ونقلها بسيارات المجلس الاعلى الى الصحراء الواقعه بين طريق كربلاء – النجف وحضرت قناة العربيه لتقوم بتصوير بقايا عظام الموتى على انها استخرجت من مقبرة جماعية وتم عرض هذا السنياريو في القناة لمدة اسبوع في برنامج من العراق يقدمه اليهودي " ايلي نكوزي" وتسبب هذا المشهد في قتل المئات من العراقيين في محافظة النجف وأقضيتها ونواحيها على يد فرق الموت التابعه للمجلس الاعلى انتقاما لما عرضته العربيه والتصفيات التي جرت معده ضمن السنياريو واشرف على عمليات القتل عبد الحسين عبطان
وقد خصصت ايران لهذا السنياريو اموال طائلة استلمها المقبور محمد باقر الحكيم المقبور واستلم المقبور فاضل ابو صيبع مبلغ (250 ) الف دينار عن كل كيس عظام قدم فاضل ابو صبيع دعما الى المجلس الاعلى في الانتخابات فهو من قام بنقل الصناديق من الاماكن المخصصه للاقتراع وتم تزوير النتائج وحصل المجلس الاعلى على نسبه كبيره من المقاعد في البرلمان ؛ ولكن حوبة الموتى وإرادة الله كانت لهم بالمرصاد دب الخلاف بين المقبور فاضل ابو صيبع وبين عبد الحسين عبطان على خلفية المصالح الشخصيه ( المقاولات والعقود) كانت تحال المقاولات الخاصة بالاعمار وعقود التجهيز الى المقاولين الايرانيين والشركات الايرانيه حصرا واستبعاد المقاولين النجفيين وتتم الاحالة من قبل نائب المحافظ وهو المسؤول عن الاعمار اعترض المقبور فاضل ابو صيبع على توجهات نائب المحافظ وتشاجر معه قائلا له ( تريد تسلم كل امور النجف للعجم انا من وضعك نائب للمحافظ سأكشف المخفي.
بعد هذا الخلاف بدأ فاضل ابو صيبع يتحدث في مجالسه الخاصة عن دوره في تعبئة الشارع ضد النظام السابق وتنفيذه سنياريو جمع العظام ويتحدث عن عملية التزوير لصالح المجلس الاعلى في انتخابات 2005 هذا التسريب اغضب المقبور عبد العزيز الحكيم بعد ان تدخل في فض الاشتباك بين عبد الحسين وفاضل ولكن الامور وصلت الى الفضيحة اوعز للمجرم عبطان بتصفية فاضل ابو صيبع وتمت تصفيته عند خروجه من داره الواقعه في حي الحنانه في النجف.
خامسا: استخدم نفوذه كنائب للمحافظ ليقوم بعملية تفريس مدينة النجف من خلال اصدار قرارات بالسماح للايرانيين بشراء الاراضي والبساتين وتسجيلها في دوائر التسجيل العقاري وخاصة في مركز مدينة النجف بينما منع استملاك هذه الاراضي والدور للعراقيين من سكنة الأقضية والنواحي التابعه للنجف وهم من ابناء العشائر وهذا الاجراء كان مقدمه لعملية تفريس محافظة النجف وجعلها ولاية ايرانيه بكل ما تعني الكلمه حتى عمال التنظيف تم استقدامهم من ايران وتم تعينهم في بلدية النجف ثم تلتها خطوة السيطرة على الاراضي
وبمساحات شاسعة وتسجليها بأسماء اسرة الـ الحكيم وكأنها ورث استورثوها من اجدادهم العجم ثم تلتها خطوة الاستحواذ على الاراضي والمباني التابعه لعقارات الدوله والمباني التابعه لمؤسسات حزب البعث في النجف وبيعها بثمن بخس للفرس وقد سجلت بأسماء الايراني صدر الدين القبانجي القيادي في المجلس الاعلى
وبأسماء اقارب الايراني عبد الحسين عبطان وخير مثال على هذا الاستحواذ الارض التابعه لبلدية النجف والتي كانت مخصصه لدائرة مرور النجف اصبحت ملكا لالـ الحكيم ودفن فيها محمد باقر تعلو قبره منارة شاهقة اعلى من منارة الامام علي ( ع) وأنشأت فيها مدارس لتعليم اللغة الفارسيه وابنيه خاصة بالمخابرات الايرانيه وتضم هذه البناية سراديب تحت الارض.
سادسا: اصدر هذا الايراني بصفته نائب للمحافظ النجف تعليمات لدائرة التسجيل العقاري في النجف ومديرها من اتباع المجلس الاعلى بوضع اشارة الحجز على مساكن كل من انتمى الى حزب البعث ولو بدرجه بسيطة بعدها جرت على هذه الدور عمليات تزوير تقوم على سحب المستمسكات الخاصة بالتمليك ووضع مستمسكات مزوره من بينها وكاله بيع مزوره على انها مباعة سابقا وسجلت بأسماء ايرانيين اما بقية الدور المحجوز والتي لم يستطيعوا القيام بعمليات التزوير عليها فجرت مساومات اذا اراد المالك بيع الدار عليه ان يدفع نصف ثمن قيمة البيع لكي ترفع اشارة الحجز عن الدار او يدفع مبلغ يتفق عليه مع سماسرة تابعين للمجلس الاعلى لكي ترفع اشارة الحجز لقد استغلوا قانون اجتثاث البعث سيء الصيت
وعملوا حتى خارج قانون هذا القانون السيء ليجعلوا منه باب للحصول على مبالغ طائلة مضطر المواطن لدفعها لكي يرفع الحجز عن دار سكن عائلته لكي يتصرف ببيعها لسد معيشة عائلته بعد ان اقصي من وظيفته وهنا نسأل الـ الحكيم هل حجزت دوركم ودور اقاربكم من سكنة محافظة النجف هل حجز بيت محمد سعيد الحكيم وأولاده هل حجزت دور بيت بحر العلوم من سكنة النجف الدور التي تم حجزها هي دور الايرانيين المسفرين وتم تعويضهم فيما بعد وفي زمن النظام السابق.
سابعا: ارتكب هذا الايراني اكبر مجزره في قرية الزركه فهو من اوصل معلومات مضلله بالتعاون مع المجرم المأبون المدعو " احمد الملقب ( ابن المضمد ) وهو قيادي في المجلس الاعلى وكان في حينها مديرا للاستخبارات الجنائية في النجف. اوصلوا للأمريكان والحكومة معلومات ان ما يسمى " جند السماء" يتهيأون في قرية الزركه بالهجوم على مرقد الامام علي (ع) واحتلال الصحن ومن ثم قتل المراجع في النجف وعلى اثر هذه المعلومة قامت المروحيات الامريكية بقصف تجمعات الزوار المتوجهين الى مدينة كربلاء في قرية الزركه وراح ضحية هذا الفعل الاجرامي الشنيع (1000 ) قتيل بين طفل وامرأة ورجل مع العرض ان المجرم المأبون " احمد بن المضمد )
هرب الى الدنمارك بعد قيامه بقتل المئات من العراقيين في محافظة النجف بالتنسيق مع عبد الحسين عبطان والاثنين كانوا يقيمون في الدنمارك ويحملون الجنسيه الايرانية والدنماركية. ثامنا: سيطر على بناء مطار النجف وكان المطار مخصص لهبوط الطائرات المقاتله واستقدم شركه كويتيه اسمها شركة " العقيله" لصاحبها حامد الخواجه وهي شركه فاشله تطارداها دعوى اختلاس وفساد ونهبيت ملايين الدولارات دخلت في جيب الخواجه وعبد الحسين عبطان والايراني " نجاح الميلاني " الذي يعمل بائع مرطبات في لندن وأصبح مديرا لمطار النجف.
بناءا على ما تقدم من معلومات دقيقه هل يتدخل الايرانيون لفرض ابنهم كأمين للعاصمة بغداد ام يفشلون كما فشلوا في تدخلهم لإعادة عبد الحسين عبطان كمحافظ للنجف بعد فشل المجلس الاعلى في الانتخابات الماضيه ندعو البغداديين للتظاهر امام قبة البرلمان لمنع هذا المجرم من تولي منصب امين العاصمه لكي لا يحدث لأهالي بغداد ما حدث لأهالي النجف التاريخ: 15/01/2013 عدد الزوار: 5607 |