وكالات 3/8/2010م ـ أشار موقع ويكيليكس إلى إحتـمال حصول طالبان على صواريخ ستينغر المتتبعة للحرارة.
وأوضح شرويدر -وهو مدير مشروع مراقبة مبيعات السلاح في اتحاد العلماء الأميركيين، في مقال نشرته له مجلة فورين بوليسي الأميركية- أن العديد من المحللين اختاروا موضوع استخدام طالبان للصواريخ المتتبعة للحرارة بوصفه من بين المواضيع الأكثر إثارة للفزع ضمن التقارير السرية عن الحرب الأفغانية التي تم تسريبها عبر موقع ويكيليكس مؤخرا.
وبينما أشار الكاتب إلى أن القلقين من هذا الأمر ربما تذكروا كيف تمكن "المجاهدون" في أفغانستان من إسقاط الطائرات السوفياتية باستخدام تلك الصواريخ, أضاف أن المراقبين ربما يشعرون بالقلق خشية أن تشكل طالبان نفس التهديد على الطائرات والمروحيات الأميركة في الحرب المستعرة على أفغانستان منذ أكثر من سبع سنوات عجاف.
وبينما تعتبر صواريخ ستينغر الأميركية من ضمن الأسلحة المضادة للطائرات والتي تطلق من على الكتف وتعرف بنظام الدفاع الجوي المحمول من جانب الأفراد، أشار الكاتب إلى أنها أيضا لعبت دورا حاسما في إنهاء تسع سنوات من الاحتلال السوفياتي لأفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي
وتقدر مصادر أن ترسانة طالبان من السلاح قد شملت في السنوات الأخيرة أعدادا محدودة من الجيلين الأول والثاني من الأسلحة المضادة للطائرات من بينها الصاروخ السوفياتي سام 7 والصاروخ الصيني إتش إن 5 وربما عدد قليل من صواريخ ستينغر قديمة الطراز.
ومضى الكاتب بالقول إن قواعد اللعبة في الحرب على أفغانستان قد تتغير أكثر إذا ما تمكنت طالبان من الحصول على أسلحة متطورة، مضيفا أن السبب الوحيد الذي مكن "المجاهدين" من الحصول على صواريخ ستينغر في ما مضى يعود لحسابات الحرب الباردة حينئذ.
واختتم الكاتب بالقول إن الأسلحة المتطورة تحتاج إلى اليقظة والتركيز والالتزام المستمر خشية وصولها إلى حركات مثل طالبان، ولكن ذلك الحرص لا يكون من خلال ما وصفه بالهلع الحالي الناجم عن وثائق سربها موقع ويكيليكس التاريخ: 04/08/2010 عدد الزوار: 5547 |