طهران ـ وكالات 3 يناير 2007: دعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الى ان يكون اعدام الرئيس العراقي المخلوع عبرة للكثيرين.
وحيا اهالي الاهواز (جنوب ايران) لأنهم تصدوا لجحافل صدام، غامزا من قناة الدول الخليجية، وكذلك الولايات المتحدة، داعيا شعوب المنطقة الى 'الا ينخدعوا بظواهر الدعم الاميركي والاوروبي'.
جاء ذلك خلال خطاب ألقاه احمدي نجاد في مدينة سوسنجرد (الخفاجية) في الاهواز، لوح فيه بتوجيه 'صفعة تاريخية' الى الدول التي تفكر في مهاجمة بلاده، وملمحا الى احتمال الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي.

وتوجه في حديثه الى الدول التي دعمت العراق في الحرب ضد ايران (1980 - 1988) بالقول 'في حال عادت (هذه النزعة) الى الظهور مجددا ضد الجمهورية الاسلامية فإن الامة الايرانية ستسدي اليها صفعة تاريخية'.
واعتبر احمدي نجاد ان الذين صفقوا لصدام وساقوه الى حلبة الموت هم الذين دعموا مغامراته السابقة.
يجب ألا ينخدعوا
وقال الرئيس الايرني 'ان الشعبين العراقي والايراني والشعوب الحرة مبتهجة من تنفيذ الاعدام بحق مجرم حرب' يجب ان يصبح اعدام صدام عبرة للكثيرين ويجب الا ينخدعوا بظواهر الدعم الاميركي والاوروبي لهم حيث ينظر هؤلاء الى الناس في العالم نظرة اداتية.
وكرر الدفاع عن حق ايران في الطاقة النووية، ولم يستعبد قيام واشنطن باستخدام القوة لمنعها من ذلك، واعتبر ان العقوبات التي قررها مجلس الامن الدولي 'غير قانونية'.
يذكر أن نجاد وساسة النظام الإيراني يصرون على تسمية الخليج بالفارسي ، وفي آخر لقاء معه مع أمير قطر قال الأخير الخليج العربي ، فرد عليه نجاد : الخليج الفارسي