ما موقف اليهود من النصارى ، ما نعرفه ان بينهم عداء فكيف إذن تساعد أمريكا اسرائيل؟!

 

السؤال:

ما موقف اليهود من النصارى وإذا كانوا يعادونهم ويتهمون المسيح ، فكيف تسنى أن أصبحت أمريكا وأسرائيل وجهان لعملة واحدة ؟؟

*************************

جواب الشيخ:

الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم النبين محمد ، وسلام على عباده الذين اصطفى وبعد : ـ

هذا السؤال مهم جدا ، وهو من أهم الاسئلة التي يحتاج المسلم معرفة الجواب عليها في هذا العصر ، وقد يتعجب السائل إن قرأ ما سننذكره الان نقلا عن مصدر موثوق لدى النصارى يبين مدى حقد وكراهية اليهود للمسيح عبدالله ورسوله عليه السلام ، فدونك إيها السائل الكريم جواب سؤالك :

المصدر :
(فضح التلمود- تعاليم الحاخامين السرية) كتبها الأب "أي.بي. برانايتس"، وهو عالم كاثوليكي لاهوتي قدير في اللغة العبرية، وكان عضوا في هيئة تدريس جامعة الروم الكاثوليك للأكاديمية الإمبراطورية التي كانت موجودة في مدينة "سانت بطرسبرج" عاصمة روسيا القيصرية، وقام بترجمة هذه الدراسة إلى العربية "زهدي الفاتح" ونشرتها دار النفائس في بيروت

وننقل من هذه الدراسة القيمــة بعض ما يدل على مدى حقد اليهود على النصارى :

***أولاً: ما يتعلق بأسماء المسيح "عليه السلام"
ـــــــــــــــــــــــــــ
الاسم الأصلي للمسيح في اللغة العبرية هو "جيشوا هانوتسري Jeschua
Hanotsri"
أي يسوع الناصري, وقد دُعي بالناصري نسبة إلي مدينة الناصرة التي عاش
فيها ، وهكذا فإن التلمود يدعو المسيحيين أيضا بالعبرية "نوتسريم Notsrim " أي الناصريون.
وبما أن كلمة "جيشوا Jeschua" تعني المنقذ أو المخلص Savior, فإن اسم يسوع الأصلي قلما يظهر في الكتب التلمودية. وهو يختصر دائمًا باسم "جيشو الذي اقتبس - بحقد - في الواقع من تركيب الأحرف الأولي للكلمات الثلاث: إيماش شيمو فيزيكرو Immach Schemo Vezikro" أي ليمح اسمه وذكره.
وعلي سبيل التحقير والازدراء يدعي يسوع أيضًا "نجار بار نجار" أي نجار
بن نجار.. كذلك يدعي "بن شارش إيتيم Ben Charsch eraim" أي ابن الحطاب.

***ثانيًا: حياة المسيح "عليه السلام"
ــــــــــــــــــ
يقول التلمود : "إن يسوع المسيح كان ابنًا غير شرعي, حملته أمه خلال
فترة الحيض من العسكري بانديرا بمباشرة الزني".
جاء في التلمود : "إن المسيح كان ساحرًا ووثنيًا".
وجاء فيه: "إن يسوع الناصري موجود في لجات الجحيم بين الزفت والقار".
وجاء: "لقد ضلل يسوع, وأفسد إسرائيل وهدمها".

***ثالثا: تعاليم المسيح "عليه السلام"
ــــــــــــــــــ
جاء في التلمود: " الناصري هو الذي يتبع تعاليم كاذبة, يبتدعها رجل يدعو إلي العبادة في اليوم الأول التالي للسبت".جاء في التلمود: "إن تعاليم يسوع كفر, وتلميذه يعقوب كافر, وإن الأناجيل كتب الكافرين".
الكتب الإنجلية تدعي "آآفون غيلانيون Aavon gilaion" أي كتب الخطيئة والشر.

***رابعاً: الاسماء التي يطلقها التلمود علي المسيحيين
ـــــــــــــــــــــــــــ
أبهوداه زاراه Abhodah Zarah أي عبدة الأوثان.
آكوم Akum استخرجت هذه الكلمة من الأحرف الأولي للكلمات التالية: أوبدي
كوخابكيم يومازالوث - أي عبدة النجوم والكواكب.
أوبدي إيليليم Obhde Elilim أي خدام الأوثان.
مينيم Minim أي المهرطقون.
نوخريم Nokhrim أي الأجانب , الأغراب.

***خامسًا: ما يقوله التلمود عن الكنائس
ــــــــــــــــــــ
جاء في التلمود: "إن الكنائس النصرانية بمقام قاذورات, وإن الواعظين
فيها أشبه بالكلاب النابحة".جاء في التلمود: "كنائس المسحيين كبيوت الضالين ومعابد الأصنام, فيجب علي اليهود تخريبها".
يدعي مكان العبادة المسيحية:
أ - بث تيفلاه Beth Tiflah أي بيت الباطل والحماقة..
ب- بث أبهوداه زاراه Abhodah Zarah أي بيت الوثنية.
ج- بث هاتوراف شيل ليتسيم Beth Hatturaph Letsim أي بيت ضحك الشيطان.
جاء في التلمود: "ليس محرمًا فقط علي اليهودي الدخول إلي كنيسة مسيحية,
بل حرام عليه الاقتراب منها أيضًا, إلا تحت ظروف معينة".

***سادسًا: ما يقوله التلمود عن القديسيين المسيحيين
ــــــــــــــــــــــــــ
الكلمة العبرية هي "كيدوشيم Kedoschim" واليهود يدعونهم "كيديدشيم
Kidedchim" سينادوس Cinaedos" أي الرجال المخنثون. أما القديسات فيدعونهن "كيديشوت
Kedeschoth" أي المومسات.

***سابعًا: ما يقوله التلمود عن المسيحيين
ــــــــــــــــــــ
وثنيون وهراطقة وعبدة أصنام.
المسيحيون أسوأ من الأتراك "المسلمين".
القتلة: فقد جاء في التلمود: "علي الإسرائيلي ألا يرافق آكوما "مسحيين"
لأنهم مدمنو إراقة الدماء".
الزناة: فقد جاء في التلمود: "غير مسموح اقتراب حيوانات اليهود من الجويم"
- غير اليهود - لأنه يشك في أن يضاجعوها, وغير مسموح للنساء معايشتها
لأنهن شبقات".
نجسون: يشبهون الروث والغائط.
ليسوا كالبشر, بل هم بهائم وحيوانات.
أسوأ من الحيوانات - يتناسلون كالبهائم.
أبناء الشيطان - أرواح المسيحيين هي أرواح شريرة إلي الجحيم يذهبون بعد الممات.
جاء في التلمود: "إن قتل المسيحي من الأمور المأمور بها, وإن العهد مع
مسيحي لا يكون عهدًا صحيحًا يلتزم اليهودي القيام به, وإنه من الواجب
دينًا أن يلعن اليهودي ثلاث مرات رؤساء المذهب النصراني, وجميع الملوك الذين يتظاهرون بالعداوة ضد بني إسرائيل".
وأخيرًا -كما يقول الدكتور مشرح على أحمد- فالتلمود يأمر أتباعه بقتل المسيحيين دون رحمة, ففي "أبهوداه زاراه" أي الكتاب الخاص بالوثنية ص 612 نقرأ: "يجب إلقاء المهرطقين والخونة والمرتدين في البئر, والامتناع عن إنقاذهم".
ويبقى في النهاية أن نعلم -كما يقول الدكتور- أن الأب "برانايتس" مؤلف هذا
العمل القيم قد دفع حياته ثمنًا باهظًا, جزاء ما كشف من مكنون هذه التعاليم
السرية, حيث اغتاله اليهود في بداية الثورة البلشفية في روسيا سنة 1917م.

أما الجواب على الشق الثاني من السؤال ، كيف تسنى أن أصبحت أمريكاواسرائيل وجهين لعملة واحدة ، فيجد السائل الجواب عليه في مقال بعنوان ( هل ترعى أمريكا السلام أم الكيان الصيهوني ) في ركن المقالات من هذا الموقع والله أعلم

الكاتب: سائل
التاريخ: 13/12/2006