استعمال بنكرياس الخنزير في الدواء واسئلة أخرى مهمة

 


السؤال:

أعمل في الدعاية في احد شركات الاجدوية علي دواء يعالح الجلطة في القلب وفي الجسم ويقي منها وينقذ معظم المرضي في حالة سرعة استخدامه ولكن السؤال ان هذاالدواء مستخرج من بنكرياس الخنزير سواء هو ام بقية ادوية الجلطات ولذلك فكل البدائل المعروفة حاليا مستخرج مثله , فما حكم الدين ؟
بعض الاطباء الذين اعمل لهم الدعاية علي دواء الشركة يطلب ان تعزمه الشركة علي مؤتمر او اعزمه هو وزوجته علي مكان ترفيهي مثل فرعون النيل وهذه الطلبات طبيعيةجدا في الشركة التي اعملبها ا و افي اى شركات لادوية حيث تعتبر ان هذه الطريقة تعتبر من حق الدكاترة وموضوع هذا من ضمن ميزانية الشركة فما حكم ذلك؟
شركة الادوية التي اعمل فيها تعتبر متعدد الجنسيات وهذا معناه ان للشركة فرع في سرائيل وسائر دول العالم وفي نفس الوقت في لادارة العالمية لا استبعد وجودبعض المديرين اليهود فما واجبي كمسلم؟
افيدونا افادكم الله

*********************


جواب الشيخ:

الصحيح جواز استعمال الدواء المشتمل على ما يستخرج من الخنزير للضرورة ، كما هو مذكور في السؤال حيث يستعمل للجلطات لقوله تعالى ( إلا مااضطررتم إليه )
ثانيا : إن كان الطبيب يعمل لحسابه الخاص فيجوز للشركة منحه خدمة مجانية أو مالا زائدا لترغيبه في الشراء ، وإن كان يعمل في مصلحة عامة موظفا للدولة ، فلايجوز أن يأخذ مالا زائدا على مرتبه لما في ذلك من الاضرار بالمصلحة العامة ويفضي إلى انتشار الرشوة وإهمال الواجب العام ، وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمل رجلا يقال له ابن اللتبية على الصدقات فكان يهدي إليه لحسابه الخاص ، فحرم النبي صلى الله عليه وسلم ذلك متفق عليه
ثالثا : يجوز للمسلم أن يعمل أجيرا عند الكافر إن لم يكن في ذلك إذلال له أو علو للكافر عليه ، والاصل إباحة المعاملة بين الكافر والمسلم ، فقد عامل النبي صلى الله عليه وسلم الكفار بالبيع والشراء والقرض والرهن والعارية ، وعمل بعض اصحابه أجراء عند غير المسلمين ، وحتى لو كانت الشركة فيها مدراء من اليهود فهذا لايمنع عمل المسلم لديها إن كان عمله لايشتمل على محرم مالم يكن في عمله إعانة على تقوية اقتصاد الكيان الصهيوني بصورة مؤثرة تؤدي إلى دعم العدو اليهودي المحارب لنا في فلسطين والله أعلم


الكاتب: سائل
التاريخ: 13/12/2006