السائل: زائر التاريخ: 30/12/2009 عدد القراء: 8993 السؤال: من بريد الشيخ ..طائفة من إجابات سريعة وردت على بريد الشيخ فترات متفاوتة مأخوذة عشوائيا ..
جواب الشيخ: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يشترط للإستدلال بالإعجاز العلمي للقرآن
أن لايخرج الإستدلال عن شروط التفسير المعروفة
أن لايكون ذلك بناء على نظرية وإنما حقائق كونية ثابتة
ونظرية إينشتاين هذه مجرد نظرية بارك الله فيك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا كان الباقي يصدق عليه أن كثير ووافر فقد أدى الواجب فهو منطوق النص ،
وأما القبضة أمر تقديري من فعل الصحابي وليس منصوصا عليه
وقد ورد عن الصحابة الأخذ منها ونص أحمد على جوازه وعليه عامة الفقهاء
والله أعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يقدم أكمل الميتة على أكل مال الغير عند الضرورة ، قال العلماء لأن أكل الميتة منصوصعليه ، ومال الآدمي مجتهد فيه ، والعدول إلى المنصوص عليه أولى ; ولأن حقوق الله تعالى مبنية على المسامحة والمساهلة وحقوق الآدمي مبنية على الشح والتضييق ; ولأن حق الآدمي تلزمه غرامته ، وحق الله لا عوض له والله أعلم
وعليكم السلا م ورحمة الله وبركاته
أهم مراجع في مذهب الحنابلة منتهى الإرادات للبهوتي ، وكشاف القناع له ، وفروع بن مفلح
وأهم مراجع في مذهب الشافعية نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج للعلامة محمد بن شهاب الدين الرملي ، وتحفة المحتاج للهيتمي
وأهم مراجع للمالكية شرح الدردير على خليل ومواهب الجليل للحطاب
وأهم مراجع للحنفية فتح القدير للكمال بن الهمام ، ورد المحتار لإبن عابدين
والله أعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم يتفاوت الحكم
فمن نصب طاغوتا للحكم فهو كافر ،
ومن كان قضاؤه بالشريعة لايدّعي سواها ، لكن حكم بغير ما أنزل الله ، فهما قسمان : ظالم إن جار في القضاء على مظلوم
وإن ترك الحكم بالصواب في قضية وهو يعلم ، دون أن يكون ثمة جور على شخص ، مثل تعطيل حد الله فهو فاسق
والله أعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
التحاكم إلى المحاكم التي تحكم بغير الشرع لدرء الظلم أو إثبات البراءة أو تحصيل الحقوق جائز ولا شيء فيه وقد بينت هذا في فتوى سابقة في الموقع
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أكثري من قول حسبي الله ونعم الوكيل ، يجعل كلام الناس هباء منثورا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ليس فرض عين إلاّ على أهل البلاد المحتلة ، وأما غيرهم فهو على الكفاية ، ومن لديه حقوق مقدمة ، لايخرج للجهاد ، كحق الوالدين ، وحـق من يعولهم ، فلا يتركهم عالة على الناس ، والجهاد من الدين وليس هـو كلُّ الدين ، والحمد لله أهل البلاد المحتلة يصرحون بأنه لايحتاجون إلى رجال بل سائر وسائل الدعم ، فألزم حق من ألزمك الله بحقه ، يؤتك الله ثواب المجاهدين بالنية وإن كنت في بيتك ، والله أعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كتابة الطلاق الصريح تقع بها الطلاق والنية هنا لاتؤثـر
ولكن هذا الطلاق لايقع إن كان وقت كتابتك له هي في فترة الحيض
وإذا كانت طاهرا ولم يقع بينكما جماع في ذلك الطهر ، فقد وقعت طلقة فأرجعها واحذر مرة أخرى أن تطلقها مرة أخرى بهذه الطريقة المستعجلة بارك الله فيك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لاتشارك الرافضة في إحتفالهم ولو بقبول طعامهم في مآتمهمفلايجوز قبوله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الكوارث والمصائب
إما بلاء أو عذاب
فإن وقعت بعد المجاهرة لله بالمعاصي فهي عذاب فإن تاب الناس وأنابوا ورجعوا ربهم أعقبهم ربهم الحسنى
وأما البلاء فهو إمتحان ، وقـد لايقع بعد المجاهرة بالمعاصي ، بل ربما يبتلى المؤمن المسدد في قمة استقامته ليرفع الله درجته ويعلي منزلته في الدنيا والاخرة
و إن وقع فصبر العباد إنقلب إلى نعمة وإن سخطوا صار نقمة
وكذلك الامتحان يقصد به تمييز الناس بارك الله فيك
وهذا يكون خاصا وعاما
وقد تقع الكارثة عذابا فإن أصابت الصالحين بعثوا على نياتهم اما من أراد الله تعذيبهم فيصيرون إلى عذاب الاخرة
وأما سنن الله تعالى فمن سننه سبحانه أنه ربط العذاب الذنوب ، وربط البركات بالطاعات
فلا تعارض بارك الله فيك
والله أعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشيخ حامد العلي يحيلكم في الجواب على فضيلة الشيخ حارث الضاري حفظه الله
وعليكم السلام
هذه المسألة قد عمت بها البلوى ، وهي ليست فقط في عقود البريد الإلكتروني ،بل في كل العقود التي مرجعها عند التخاصم عند الطرف الآخر هو القانون الوضعي ، كما في جميع الدول التي تحكم بغير ما أنزل الله
والصحيح أنه يجوز للطرف الملتزم بالشريعة أن يوقع بنية أن يتخلص من التحاكم إلى القانون الوضعي إلا مضطرا والله أعلم
إذا قصدك تحميل الأمانة فليس قسما
اللهجات تختلف بارك الله فيك عندنا في الخليج يقصدون القسم
والله يرعاك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اليقين منحة ، وحسن الظن تكليف
والأماني بضاعة المفلسين
وسأدعو لك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كل ميسر لما خلق له ، ولكل ثـغــر رجاله ، وهذه العلوم أيضا بحاجة إلى من يعتني بها بارك الله فيك
لكن أيضا لايصح أن يكون طالب العلم جاهلا بما يكاد للإسلام فربما يستغل وهو لايشعر والله أعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يصلى خلف أئمة المساجد في بلاد الإسلام ، وإمتحانهم عن عقيدتهم قبل الصلاة بدعة منكرة ، كما أن التقرب لله بترك الصلاة في مساجد المسلمين بدعة
وهؤلاء الأئمة لايدعون للحكام مقرين أنهـم طواغيت ، بل يجهلون حالهم ويظنونهم مسلمين فيعذرون بجهلهم ويصلى وراءهم بارك الله فيك
الأمة الآن فيها جهل كثير وقد ابتليت بهؤلاء الحكام يظهرون لهم مالايبطنون فالواجب الإحتياط الشديد في تكفير الناس بارك الله فيك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا كله من الوسواس الذي تعانين منه ليس إلا
واعلمي أن النجاسة معفو عن يسيرها أصلا حتى لو ترينها بالعين فلا حرج من يسيرها مطلقا
فكيف بالرائحة؟!
الرائحة أصلا لاحكم لها بارك الله فيك
والصحيح أن العطور ليست نجسة بل الخمر نفسها ليست نجسة لأن نجاستها معنوية وليست حسية
والله أعلم
وعليكم السلام
ما أصاب أمريكا من إنهيار إقتصادي شملهم كلهم ، والمدينة التي نكبت بالأعصار كانت مركز إحتفال سنوي للشاذين جنسيا وحتى لو كان فيها كثرة فقراء فهي من أكثر المدن الأميركية في الفساد والدعارة
وأنت تعلم ما في جدة من المنكرات العظيمة
هؤلاء الذين ينسون قوله تعالى ( فكلا أصبنا بذنبه ) ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبتم أيديكم ويعفو عن كثير ،وما أنتم بمعجزين في الأرض وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير )، ( ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة..الآية ) والآيات كثيرة
هؤلاء الذين ينسون هذه الآيات قلوبهم بعيدة عن هداية القرآن ، وتجدهم لايقرؤونه إلا قليلا ، هذا إن قرؤوه ، ولقسوة قلوبهم وما عليها من الران والغفلة ( يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون ) ، لايرون ما وراء المصائب من القدر الإلهي الذي يربط الذنوب بالمعاصي ، والطاعات بالعمل الصالح
ولكن الله تعالى يخفي هذا النظام السماوي إبتلاء ، ويظهره أحيانا عبرة
والله يفعل ما يشاء
والله أعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إذا قمت بعد سلامه ووقفت فلا ترجع بل تكمل صلاتك
والله أعلم
وعليكم السلام
بما أنك تتقي الله تعالى في المعاملة ، وتحافظ على عفتك ، فالتعامل الخالي من الريبة غير محرم مثل رد السلام ، وتشميت العاطس ، ومناولة الحاجة ، ونحو ذلك ، واعلم ان العفة إنما هي في القلب ، وأن العبد مادام يسأل ربه أن يحميه من رجس الخطايا صادقا ، ويجنب نفسه موارد الفتن ، فهو في حفظ الله تعالى
ومن الحكمة التدرج في دعوة المتبرجات للحجاب بالأسلوب العصري المناسب الأدعى إلى قبولهن لهذه الفريضة والله أعلم
وعليكم السلام
أولا الموضوع لايصل للكفر بارك الله فيك ولا تجديد عقد ولا هم يحزنون
ثانيا لو أنك تأخذ إجازتك السنوية وقت عطلتهم هذه وترتاح خير لك
ثالثا يجوز لك شرعا أن تهنئهم بكل مناسباتهم إلا الكرسمس فقط لأنه مرتبط بالعقيدة
ورابعا إذا فهمتهم أن الكرسمس يعني أن الله تعالى ولد له ولد وأن الدين الإسلامي يحرم هذه المناسبة لهذه السبب فقط أما بقية المناسابات فنحن نهنئكم سهل عليهم تفهم ذلك
ورفعت الحرج عن نفسك
والله أعلم
وعليكم السلام
يجوز بارك الله فيك لا حرج تسكن في فندق وتضع رحلك وترتاح ثم تنزل تعتمر
والله أعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إنه بسبب كونه غير متخصص بالعقيدة ، وقع في أخطاء كبيرة الله يهديه
لاسيما قوله إن إلإنسان يصنع قدره !!!
وقانون الجذب إذا كان يقصد أن الإنسان يمكنه أن ينقض القدر فهو كلام خطير للغاية وهو كفر
وإن كان يقصد أن الإنسان يمكنه أن يجلب له الخير بمجرد التفكير الدائم فيه ، فأي شيء هو التواكل المذموم غير هذا ؟!!
والقرآن والسنة وكذلك العقل والمنطق أن السعي بعد الفكرة السليمة ـ وليس مجرد التفكير ـ هو الذي ربط الله تعالى به النتائج وجعله من الأسباب المؤدية إلى مسببباتها ولكنها أيضا لاتؤدي إلى مسبباتها إلا بإذن الله تعالى
ولهذا ورد الدعاء ( لاتكلني إلى نفسي طرفة عين )
وفي القرآن ( وما توفيقي إلا با لله )
نعـم السعي يبدأ بالفكرة الصحيحة التي تثمر العمل ثم النتائج ،
وأفضـل فكرة صحيحة هي أن يعتقد العبد أن الله تعالى هو بيده الأمر كله وإليه يرجع الأمر كله علانيته وسره ، وأن إستعانته بالله تعالي هي أعظم الأسباب وأنفعه وأنجحها
فيستعين بالله في توفيقه إلى الأفكار الصحيحة التي تعينه على إصلاح دينه ودنياه ،، وفي سعيه السعي المباح لتحصيل منافعه
ويبدأ بالعمل الجاد و تحصيل الأسباب
وأعقـل الناس في تحويل سعيهم إلى نتائج مثمره هم أهل العمل بالتوكل على الله تعالى
ولهذا قال الله ( وقل اعملوا ) وقال ( اعقلها وتوكل ) وجاء الحديث ( أحرص عل ما ينفعك ) ، ( استعن بالله ولا تعجز )
وكم من إنسان يفكر في أمور يحب حصولها ثـم يمضي عمره بلا فائدة
وكم من إنسان سعى بكل جهده لتحصيل ما دأب على التفكير فيه وحرمه الله منه ، وقد يكون حرمانه لمصلحته وهو لايعلم
وكم من إنسان رزق من حيث لايحتسـب ، وآتاه الله ما لم يخطر على باله قط
هذا كله من صميم عقيدة الإسلام
ولم يزل المسلمون ـ قبل أن دعوى قانون الجذب هذا ـ على هذه العقيدة الحقه ، وملؤوا الدنيا نورا وهدى
وأسسوا أعظم حضارة عرفها التاريخ
والله أعلم
وعليك السلام رحمة الله وبركاته
أخي الكريم الفتوى واضحة بخصوص منتديات المهاترات التي تستحل أعراض المخالفين وينصبون المجاهيــل موجهين ، ومنظرين ، ويسمح لهم بالتطاول على أهل العلم ، و الدعوة ، والجهاد ، والخير ، فهؤلاء على شر عظيم ، نسأل الله السلامة ، ولاينفعهم عند الله تعالى أن يقولوا هو منبر حوار مفتوح ، فهذه حجج العلمانية ليس لها وزن في شريعتنا ، ولايجوز المشاركة في هذه الجهات ، لأن المشارك شريكهم في الآثام .
وليس المقصود بالفتوى المنابر الجهادية ، والدعوية ، التي لاينطبق عليها هذا الوصف ، فثمة منابر إعلامية جهادية ودعوية تنقل فتاوى العلماء ، ومقالاتهم ، ومواقفهم ، وأخبار الجهاد ، والمرئيات ، والصوتيات النافعة ، وكذا البيانات من قواطع العمليات الجهادية ، وهـي تحترم أخلاقيات الإسلام ، وآداب الحوار ، فهذه لا تعنيها الفتوى من قريب ولا بعيد بارك الله فيك
ومعلوم موقفنا من جميع فصائل الجهاد العراقي المبارك ، والمقاومة الباسلة ، نؤيدهم ونعرف فضلهم كلهم ، وندعوهم دائما إلى وحدة الكلمة ، وتنسيق المواقف ، مع البعد عن الغلو ، والتعجل ، وإقصاء الآخر ، هذا موقفنا كان ولم يزل ونسأل الله الثبات عليه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الجمهور يستدلون بحديث ( لإتتم مكارم الآخلاق ) فما كان من باب الآداب فهو تتميم ، والتتميم ليس واجبا
والأصح أن ما كان أمرا ليس له صارف من الصوارف المعروفة ، فهو على الوجوب ، ويدخل فيه إجابة دعوة الوليمة ، والأكل مما يليك ، وسائر الآداب ، ولكن لما كان المسألة اجتهادية ، فلاينكر على من يرى الإستحباب في مثل هذه الآداب ، وفي الخلاف سعة كما قال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
لاتقل (جواز الانتخابات) ، فالإنتخابات لا إشكال فيها في حد ذاتها ، لو تم التصويت لمعرفة رأي الأغلبية في أمر ما من الامور المباحة فلا مشكلة
المسألة هي جواز دخول المجالس النيابية في ظل نظام لايتحاكم للشريعة
ودليل العلماء الذي أجازوه ـ ولم يجيزوه مطلقا لكن بضوابط ـ هو قاعدة إرتكاب أخف الضررين لدفع أعلاهما ، وقد شرحتها بالتفصيل في تحرير قاعدة تعارض المصالح والمفاسد ، ومن يدخل وهو برىء من المنهج العلماني فالقضية ليست من باب الشرك هنا ، والذين يكفرون بمطلق الدخول مخطئون ومتناقضون اصلا
والله أعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يمكنك إذا استمرت معك الإفرازات أن تجمعي صلاتي الظهر مع العصر ، والمغرب مع العشاء لكي يقللين عدد مرات الوضوء
والصبغ بالأسود جائز للنساء
والدعاء يذهب الوسوسة إذا دعيتي بهذا الدعاء ( اللهم أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي ) لن يصيبك السرطان بإذن الله
وقص الحاجبين يجوز ، لكن الحرام هو النتف والحف
والله أعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لم يرد في تحريمها شيء
لكن إذا كان يؤدي إلى فساد فيمنع من باب سد الذريعة فقط
وهذا يختلف بإختلاف المجتمعات ، فقد تمنع في مجتمع لأنها تؤدي إلى فساد كبير ، وقد تكون قيادتها معتاد عليها في مجتمع آخر ، ولا تسبب فسادا إلا ما في المجتمع نفسه من فساد لايزيده ولاينقصه قيادة المرأة السيارة مثلا ، فلاتحرم حينئذ
والله أعلم
أختنا الكريمة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لك أن تأخذي بالفتوى التي نقلتيها عن أجلة العلماء
والذي يترجح عندي ما ذكر في فتح الباري : النمص هو إزالة شعر الوجه بالمنقاش ويسمى المنقاش منماصا لذلك ويقال إن النماص يختص بإزالة شعر الحاجبين لترفيعهما أو تسويتهما قال أبو داود في السنن: النامصة التي تنقش الحاجب حتى ترقه أ.هـ.
والقص لايدخل فيه ، فهو مباح بالإباحة الأصلية ، وذلك موافق للائق بالشريعة الكاملة أن تفتح باب التجمل للنساء إذ هو مطلوب منها ، محمود فيها ، بل هي موضعه ، فلأي شيء النفـور مما يزيدها جمالا ، لاسيما في هذا العصر الذي ألقت فيه الأبعاد الجمالية بظلالها على كل شيء ،
ولاريب أن الذين جعلوا الأصل في زينتها التحريم ، أبعدوا ،وشددوا في غير موضع التشديد ،
ووياليتهم تاملوا منصوص الإمام أحمد وكيف يدل بدلالة الأولى على إباحته قص الحاجبين ، وكيف أنه نظر إلى مناسبة الجمال لمكان المرأة وأن المناسبة هنا تقتضي النأي عن التضييق عليها في هذا الباب
والله اعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نقطة واحدة : كل إضافة تضيفها إلى إسلام العـزة في العالم يقرب المسلمين من النصر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إنظر في أمره إن كانت توبته صادقة ، والدليل على صدقها أن حياته كلها تغيرت ، فأصبح مستقيما على الطاعة ، وحتى أصحابه صاروا صالحين ، بمعنى آخر صار من الوسط الإسلامي الملتزم
فلاحرج أن تبحث له عن زوجة عفيفة
ولاتخاف عليها ، لأن كثيرا من الملتزمين الصالحين كان لهم ماض سيء ، فلما استقاموا وصارا صالحين تغيروا جذريا
لأن التوبة تجب ما قبله ،
وأما الآية الكريمة فهــي فيمن لم يتب بارك الله فيك
والله أعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم مثل هذه الأسئلة المجملة التي وراءها صراعات أو منقولة من منتديات المهاترات المعروفة ، لا يجيب عليها الشيخ عادة ، ولاتعرض عليه
عليك بما ينفعك وابتعد عن هذه المشاحنات فإن وراءها فتن يؤججها شياطين المخابرات ألا ترى أن وراء كل هذه أسماء مجهولة ونكات نيم ونكرات !! ، ولهذا الشيخ هجاهم مرة بقصيدة يستحقون ذلك لتتزيف إعتماد المجاهيل في دين المرسلين ، والشيخ كثيرا ما يقول : وضع المجهول موضع القبول لرأيه أو روايته إزراء بالوحي ، وتفريط في أمانة ميراث النبوة ، والواجب تجاهلهم ، ألا ترون أن الإسناد المسلسل بالأئمة العظام إن كان فيه مجهول واحد سقط الأسناد كله لا قيمة له ، هذا في مجهول الحال فكيف بالمبهم ( نيك نيم ) !
إدارة الموقع
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من حلف بالكفر أو أنه يهودي أو نصراني أو أنه بريء من الإسلام..فهو من أعظم الكبائر ، فقد روى أبو داود والنسائي عن بريدة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من حلف فقال إني بريء من الإسلام فإن كان كاذبا فهو كما قال وإن كان صادقا فلن يرجع إلى الإسلام سالما وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه من حلف بملة غير الإسلام فهو كما قال ومن قتل نفسه بحديدة عذب بها في نار جهنمرواه البخاري ومسلم.
فإن خالف ما حلف به فعليه كفارة وبه قال أحمد والأحناف وإسحاق وسفيان والأوزاعي.
ويجب عليك التوبة من هذا الحلف الشنيع والكلام القبيح وأن لاتعود إلى مثله
والله أعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أنت دائما احرص على كلام المتقدمين من الائمة فإنه أضبط وأدق من المعاصرين
الكفر الاكبر قسمان قسم لايبقى معه أصل الاسلام مثل إنكار وجود الله أو الرسالة أو المعاد فهذا لايقال تقام عليه الحجة بل خرج من الاسلام فيدعى إليه
وقسم يتصور بقاء الإسلام معه في حالة الجهل ، كما لو أنكر سورة من القرآن يجهلها ، أو صوم رمضان لجهله ، أو تحريم الزنا لحداثة عهده بالإسلام ، أو طرأ عليه شرك عارض لم يتفطن أنه اتخاذ إله مع الله فهذا لايكفر إلا بعد إقامة الحجة
والله أعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يشترط إستئذان الوالدين للجهاد إلا إن كنت في البلد المحتل لأنه يكون فرض عين حينئذ ، ولاننهى عن نصرة أهل البلاد المحتلة فهو جهاد والجهاد أفضل متطوع به ولكن كلامنا هل هـو فرض العين؟ والله أعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هي مشهورة وقد ذكرها الذهبي في السير بصيغة الجزم قال
وقد أبلى عكاشة يوم بدر بلاء حسنا وانكسر سيفه في يده فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم عرجونا من نخل أو عودا فعاد بإذن الله في يده سيفا فقاتل به وشهد به المشاهد والله أعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
معنى الحديث أنه يقول للناس ما يوهمهم أنه صدق ، بينما هو كذب
أما إذا كان السامع يعلم أنه يحكي مثالا مثل الكلام على ألسنة الحيوان أو القصص فهذه ليست من الكذب المحرم
مثل تأليف الروايات القصصية الهادفة ، فالنكت التي تكون هكذا هي مباحة والله أعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا ليس فيه كفارة لأنه ليس حلف على أمر مستقبل وإنما أمر واقع يظن الحالف شيئا فتبين أنه بخلاف ما حلف ، والإستغفار يكفي ،ولكن مرة ثانية لاتحلفين إلا على الجزم والتأكد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من صلى عليه بعد إعدامه اجتهد أن الردع عن هذه الجريمة تم بالإعدام ، وفي تكفيره خلاف ، فاجتهد الشيخ وصلى عليه
وفي مثل هذه الحالة لاينكـر على الإمام إجتهاده
فالإعدام تم والحمد لله وهو أعظم رادع
ولو كنت مكان الشيخ لا أصلي على هؤلاء الأنجاس
والله أعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
العصا استخدامها ليس سنة بمعناها الأصولي يعني ليس مستحبا يثاب فاعله ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعلها تعبدا وتقربا إلى الله تعالى ، وإنما للحاجة ،
والواجب الإئتساء به في الفعل كما فعل ، فمن حملها تقربا إلى الله وتعبدا ، فقد خالفه صلى الله عليه وسلم لأنه لم يفعل ذلك تقربا إلى الله تعالى
ولاتهتم بالكلام على الناس ، اهتم بتكميل نفسك علما وعملا وانشغل بعيوبها عن عيوب الخلق
والله أعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بما أنه لايدري الآن فيعتبر المبلغ مضى عليه سنة إحتياطا
فيزكي العشرة آلاف دولار ، ثم كل سنة يزكي المبلغ الموجود في حوزته حتى لو زاد
وطريقة الزكاة أنه يخرج ربع العشر ، أي يقسم على أربعين ، فالناتج هو الزكاة
وهذا يعني أن من كل ألف خمسة وعشرون دولارا
وعليكم السلام
هنا الشاعر لم يطلب من الحسن شيئا ( لا أدري ماذا بعد هذا النداء !! )
ولكن يمدحه ويثني عليك وهذا لاشيء فيها إلى هنا
والياء تحتمل أنها لإستحضار الصورة الذهنية، كما نقول يا صلاح الدين كنت كسرت الصليبين وهكذا
المهم أن لايطلب من الميت مالايجوز طلبه إلا من الله
والقصيدة لم تكتبيها كلها حتى نعرف هل فيها طلب من الحسين أم لا
وإذا كان كاتبها شيعي فأنت تعرفين ما عندهم من الطامات على كل حال
وكيف أهل السنة في البصرة الآن ، هل وضعهم أحسن؟
وعليكم السلام
لايقال إنها من السنـة ، إلا إذا قصد المعني الحديثي للسنة بمعنى كل ما ورد عنه حتى صفته الخلـْقية
لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعل ذلك ـ أعني لبس العمامة ـ بقصد القربة إلى الله ، وإنما على عادة قومه ،
وكل ما كان كذلك أعني الأمور التي فعلها صلى الله عليه وسلم على عادة قومه ولم يقصد بها القربة ، فلانفعلها بقصد القربة إلى الله حتى لانخالف قصده صلى الله عليه وسلم
مثل اتخاذه شعر الراس بطريقة العرب آنذاك ، وحمله العصا ..إلخ
فالأصل فيها الإباحة ،
لكن في مسألة تغطية الرأس إذا كان عرف البلد ـ مثل عندنا في الخليج ـ أنه من أخذ الزينة يستحب عند الصلاة من باب قوله تعالى ( خذوا زينتكم من كل مسجد )
وإن كان من عرفهم أن ترك تغطية الرأس إخلال بالمروءة استحب للرجل حفظ مروءته بلا ريب
وذلك يختلف بإختلاف البلاد بارك الله فيك
والله أعلم |