السائل: سائل التاريخ: 13/12/2006 عدد القراء: 6582 السؤال: سؤال عن بعض الناس ، وكفارة القتل الخطأ؟
جواب الشيخ:
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... أسأل الله لك التوفيق والسداد في كل الأمورأما بعد فعندي بعض الأسئله وأريد الأجابه عليها
1- ماهو رأيك في تفاسير الدكتور طارق السويدان ، والشيخ الكبيسي الذي يظهر علي قناة الأمارات
2-لي ابن عم وقع له حادث وكان برفقته صديق له وتوفي هذا الصديق ودفع ديته ابن عمي السؤال هل يلزم أبن عمي صيام شهرين متتاليين مع العلم أن ابن عمي هذا أتته اصابات بليغه في الحادث هذا وأساله عز وجل لكم التوفيق وأن يجعل في هذا الموقع نفعا للمسلمين وأن يجعل العمل خالصا لوجهه الكريم وأن يجعله في ميزان أعمالك ...0
وتقبل فائق الأحترام أخوك في الله أبوناصر
*********************
جواب الشيخ:
الاخ المكرم أبو ناصر وفقه الله أما طارق سويدان فلا أعلم له تفسيرا ، ولكن له قصص الانبياء والصحابة، ولم أطلع على أشرطته ، ولكن قرأت فتاوى لاهل العلم أنه غلط في أشياء تتعلق بالفتنة التي وقعت في زمن عثمان إلى وفاة علي رضي الله عنهما ، وغير ذلك من الاخطاء ، ومنعت أشرطته التي وقعت فيها هذه الاخطاء ، فإن كانت بقية الاشرطة نافعة فلا بأس من الاستفادة منها ، وهذه قاعدة عامة ، فكل إنسان يصيب ويخطىء ، فيستفاد من صوابه ، ويترك خطؤه، فإن خشينا على أحد أن يتأثر بالصواب ويكون هذا سببافي المتابعة على الخطأ ، نظرنا فإن كان هذا الخطأ راجحاعلى الصواب بمعنى أن خطأه كثير ، أوهو خطا في المسائل الجليلة في الدين ، فالواجب عدم أخذ العلم ممن خطؤه بهذه المنزلة .
وإن لم يكن الامر كذلك وكان الصواب أرجح لم يحذر منه ولكن يبين خطؤه فقط ، وقد لمسنا استفادة كبيرة من عامة الناس من بعض أشرطة طارق سويدان فيجب شكره على هذا الجهد ، وحث الناس على الاستفادة مما أصاب فيه ، والدعاء له بالخير . أما الكبيسي فهذا شأنه آخر ، لان له طامات خالف فيها أصول العقيدة الاسلامية في توحيد الالوهية والقضاء والقدر وعذاب القبر ونواقض الايمان إلى جانب أمور أخرى تدل على أنه ليس من أهل العلم ، فلايؤخذ منه العلم .
وأما قتل الخطأ ، فكل قتل خطأ أو شبه عمد ، فإنه تجب فيه الكفارة صيام شهرين ، إن لم يقدر على عتق الرقبة ، أو لم يجدها ، وإن كان السائق لم يقع في أي خطأ في السرعةأو اهمال الاطارات أو أي خطأ آخر كان سببا أو أحد اسباب الحادث ، وإنما وقع الحادث بدون أي خطأ منه ، فلادية عليه ولا كفارة ،لانه لم يقع منه القتل لا مباشرة ولا تسببا والله أعلم
|