|
مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali
وهذا عنوان حسابه الجديد
hamedalalinew |
|
السائل: سائل التاريخ: 13/12/2006 عدد القراء: 6700 السؤال: ما رأيك بهذه الأفكار ؟
جواب الشيخ: السؤال:
السلام عليكم و رحمة اللة وبركاتة
فضيلة الشيخ حامد اريد منكم كلمة حق ونصح لى اريد معرفة رايكم فى .......فقد كثر الكلام فى الاونة الاخيرة وما رايكم فى افكاره ارجو منكم الاجابة لمعرفة الحق بارك اللة فيكم ؟
*******************
جواب الشيخ:
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد : ـ في العادة لانتكلم على الاشخاص وأتباعهم من الجماعات والطوائف بأسماءها ، لان الهوى غالب علي هذه المسائل ، ومجرد التعصب للشيوخ والحركات والجماعات هو المرجح الاساسي عند عامة المنتمين للاسف ، ورضي الله عن ابن مسعود إذ قال من كان مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحي لاتؤمن عليه الفتنة ، والواجب على المسلم أن يكون متجردا للحق ، لايتعصب لأحد ، بل يكون مع كل شخص أو طائفة بما معها من الحق ، ويخالف ما معها من الباطل .
--------
لكن هذا لايمنع أن نحذر من المناهج والافكار الهدامة. وينتشر في الاونة الاخيرة أو في السنوات العشر الاخيرة تقريبا ، ـ والعجب أنه انطلق مع الاستقرار الامريكي عام 90 ميلادي في الكويت والخليج بصورة مباشرة في إطار خطة الهيمنة الصليبية العالمية بعد ولادة النظام العالمي الاوحد القطبية !! ـ انتشر فكر خطير على الامة ، ويحتوي على ثلاثة أصول مدمرة : ـ
الاصل الاول القول بقول المرجئة أو بعض فروع عقيدة هذه الفرقة الضالة ، وذلك لتهوين جــرم محاربة الزعماء السياسيين للدعوة والجهاد بصورة سافرة ـ مع أنهم مازالوا يحاربون هذا الدين أصلا ـ ، وتهيئة الامة لتقبل الانسلاخ من الالتزام بمنهج الاسلام .
الاصل الثاني إشغال الصحوة الاسلامية بحرب داخلية تدمرها ذاتيا بحجة التحذير من البدع والمبتدعة بينما هم في الحقيقة يوجهون الحرب إلى الدعاة والمجاهدين والعلماء من أهل السنة والجماعة أو من أهل الاسلام الذين ليس لهم غرض في نصر بدعة وإنما همهم مجاهدة أعداء الاسلام .
الاصل الثالث تهوين خطر المكائد اليهودية والصليبية على الامة الاسلامية وإضفاء المشروعية على مخططاتهم الخبيثة وحملاتهم الخطيرة على الامة الاسلامية ، إضفاء المشروعية عليها ـ وليس فقط على الكف عن مقاومتها ـ بحجة الالتزام بطاعة ولاة الامور!!الذين بخيانتهم يأتي هؤلاء الاعداء إلى بلادنا محتلين لها ساعين في إفساد الامة وإلحاقها بمعسكر الكفار واجتثاث دين المسلمين ، وإضفاء الشرعية على هذه الحرب على الاسلام ، يأتي بحجة الالتزام بالمعاهدات الشرعية التي يجب أن تحترم ويسمح لأعداء الأمــة بمقتضاها أن يمرروا مخططاتهم الخبيثة في الامة الاسلامية !!! أو بحجة أن الوضع القائم هو أخف الاضرار فيجب الرضى به !!
وهذا ـ كما ترى ـ منهج مدمر شديد الخطر على الامة ، ومعلوم بتتبع مرجع هذه الافكار ، أنها نابعة من جهات مشبوهة هدفها محاربة الدعوة الاسلامية والقضاء عليها لارضاء قوى الهيمنة الغربية بلا ريب ، هذا باختصار وخير الكلام ما قل ودل ، واللبيب بالاشارة يفهم والحر يوصى والعصا للعبد ** وليس للملحف مثل الرد والله أعلم
|
|
|