|
مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali
وهذا عنوان حسابه الجديد
hamedalalinew |
|
السائل: سائل التاريخ: 13/12/2006 عدد القراء: 6682 السؤال: ارجو التفصيل وجزاك الله خيرا ؟
جواب الشيخ: السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الى الشيخ حامد العلى
حفظه الله
ماهي حقيقة الاخوان المسلمين وهل صحيح ان عند الاخوان بدع وماهي البدع
وما نصيحتكم الى الشباب الذين يتعاملون معهم
في المراكز الصيفية
وجزاكم الله خير
********************
جواب الشيخ:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الاخوان المسلمون جماعة إسلامية , ومن أهدافها الطيبة الدعوة إلى استئناف الحياة الاسلامية في المجتمعات الاسلامية، ووحدة الامة والتصدي لكيد أعداءها ، وبناء الفرد المسلم ، والبيت المسلم والمجتمع الاسلامي ، والدولة الاسلامية ، وهذه هي اهداف الرسالة المحمدية ، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ، ولهم جهود كبيرة في البلاد الاسلامية لاينكرها إلا جاحد أو جاهل او متعصب ، وفي مدرستهم رجال كبار ، وقادة قدموا تضحيات عظيمة ، ينظر إليها المنصفون بعين الاجلال والإكبار ، ولديهم أيضا بلاريب أخطاء، تختلف طبيعتها باختلاف البلاد ، كما لدى غيرهم من أحزاب الدعوة الاسلامية الأخرى فليس ثمة أحد معصوم من الزلل ، وفينا كلنا أيضا أخطاء فنحن أيضا لسنا معصومين حتى ننصب أنفسنا قضاة على كل الناس ، نسأل الله تعالى أن يستر عوراتنا وإخواننا المسلمين ، ويمكنك أن تطلع على فكر الاخوان في الموسوعة الميسرة ، بالتفصيل
ــــــ
والمسلم يعامل أخاه المسلم كما أمر الله تعالى أن يعامله لايجوز أن يحرمه حقوقه لانه ينتمي إلى حزب إسلامي آخر ـ مالم يكن الانتماء إلى فرقة ضالة فهذا باب آخر ـ هذا من البدع المنتشرة بين الاحزاب بسبب التعصب ، ترى أحدهم يمنع أخاه المسلم بعض حقه ، ويفضل عليه غيره على أساس الانتساب إلى الحزب ، وهذا يخالف دلالات النصوص الشرعية المستفيضة التي تحرم هذا ، فهو من البدع المنكرة ، وتشبه بدعة التعصب للمذاهب التي أدت في بعض العصور إلى منع الصلاة وراء المخالف في المذهب ، أو تفضيل الصلاة وراء الموافق في المذهب على غيره !!! ـ
ـــــــــ
ولكن معاملة المسلم لاخيه بمقتضى حقوق الاخوة الإسلامية ، لاتمنع التناصح وبيان مايجب بيانه ، بالرفق والحكمة ، وإن احتاج إلى الغلظة أحيانا فهو كما يغلظ الرجل على أخيه ابتغاء إصلاحه وحرصا على نجاته ـ
وقسى ليزدجوا ومن يك حازما *** فليقس أحيانا على من يرحـم
والواجب على أهل العلم أن يحذروا من البدع ، وأن لايحملهم التعصب للرجال والاحزاب والقيادات على الاقرار بالبدعة أو مخالفة هدي النبوة ، إن وقعت الاحزاب الإسلامية في شيء من ذلك ، ولايجوز أن تمنع الداعي إلى الله تعالى ، مجاملة الناس أن يصدع بالحق كما أمر الله تعالى ، فالحق أحق أن يتبع ، والانقياد للوحي ليس منه بد ، أما غير الوحي ، من أقوال الرجال ، وآراء الجماعات ، وفكر التنظيمات ، ونهج الاحزاب والحركات ، فمنه بد وألف بــد
ــــــ
والواجب على شباب الصحوة أن لايسمحوا لهذا الشعارات والانتماءات أن تفرق بينهم ، فهذا جزء من كيد أعداء الاسلام ، بل الواجب أن يلغوا هذه التعصبات والتحزبات ، وينصهروا في أسماء الشرع المسلمين ، المؤمنين ، عباد الله ، أهل السنة والجماعة ، ليبعثوا من جديد أمة الاسلام الواحدة ، وبهذه الوحدة فقط يمكن لهذه الامة أن تجاهد أعداءها ، وتردهم على أعقابهم خائبين ، قال تعالى ( ياأيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولايخافون لومة لائم .. الاية ) والله أعلم |
|
|