انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  أنظروا هؤلاء الذين يشتمون عرض النبي صلى الله عليه وسلم ، في شمال شرق إيران يزورون مقابر عليها الشواهد : أعضاء تناسلية وعلى بعض الأضرحة صورة الخميني !!  |  فيلم غربي يفضح عنصرية الصهاينة  |  المرجع (الحسني الصرخي) واقتتال أتباع المرجعيات الشيعية في جنوب العراق - ظاهرة جديرة بالاهتمام والتحليل..!   |  بربكم ماذا أقول للإمام الخميني يوم القيامة؟ هذا ما قاله عدنان الأسدي وكيل وزارة الداخلية لضباط شرطة شيعة خدموا وطنهم بإخلاص....!!!  |  (حسن نصر اللاة) يقول: مايحدث في حمص المنكوبة هو مجرد فبركات إعلامية..! - تفضل شوف الفلم يا أعمى البصر والبصيرة.. تحذير: مشاهد مؤلمة  |  شهادة شاهد عيان شارك في مذبحة حماة  |  
 الصفحة الرئيسية
 قـسـم الـمـقـــالات
 خـزانــة الـفـتاوى
 الــركـن الأدبــــي
 مكتبة الصـوتيـات
 مكتبة المـرئـيـات
 كـُتـاب الـمـوقــع
 مشاركات الـزوار
 مكتبـة الأخـبـــار
 مكتبـة المـوقـــع
 تحـت الـمـجـهــر
 خدمات عامة
 راســلــنــــــا
 محرك البحث
 مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali وهذا عنوان حسابه الجديد hamedalalinew

    بمناسبة ضرب الأمن للمتظاهرين السلميين في الكويت ! التعليق على فتوى الشيخ العلامة بن باز رحمه الله في تحريم ضرب الأمن للناس .

حفظ في المفضلة
أرسل الموضوع
طباعة الموضوع


السائل: زائر
التاريخ: 22/10/2012
عدد القراء: 28998
السؤال: بمناسبة ضرب الأمن للمتظاهرين السلميين في الكويت ! التعليق على فتوى الشيخ العلامة بن باز رحمه الله في تحريم ضرب الأمن للناس .


جواب الشيخ:
الحمد لله والصلاة و السلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آله ، وصحبه وبعد ،
 
فقـد نشر الإخوة في إدارة الحساب فتوى للشيخ العلامة بن باز رحمه الله في تحريم ضرب الأمن للناس ، فسألني عددٌ كبيرٌ التعليـق ، والجواب أنهّا في محلّها ، مع أنّ الأمر في غاية الوضوح بحيث لايحتاج إلى فتوى ! ولكنها من هذا العالم الجليل ، قـد وافقت شريعتنا المتحضرة التي تنصّ على تحريم العقوبـة إلاّ بحكمٍ قضائيّ عادل ،  إذ الأصل العظيم في الإسلام الحكيم حرمة أعراض الناس ، وأبشارهم ،  ودمائهم ، وأموالهم على الحاكم ، كما المحكومين ، حتى لقد نصّ الفقهاء على وجوب الضمان في العقوبات الشرعية نفسها في حال الزيادة على الحدّ الشرعي من الحاكم .
 
وقد قال الحق سبحانه : ( والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا)
 
وثبت أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إنّ الله يعذّب الذين يعذّبون الناس في الدنيا ) رواه مسلم ،
 
وفي رواية : ( أشدّ الناس عذابا عند الله يوم القيامة أشدّهم عذابا للناس في الدنيا ) أخرجه أحمد وغيره ،
 
وقال صلى الله عليه وسلم : ( كلّ المسلم على المسلم حرام ، دمه ، وماله ، وعرضه ) روه مسلم ،
 
 وقال صلى الله عليه وسلم : ( صنفان من أهل النار لم أُرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ) رواه مسلم ،
 
 وخطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، فقال : ( إني لم أبعث عمالي ليضربوا أبشاركم ، وليأخذوا أموالكم ، من فُعل به ذلك فليرفعه إليّ ، أقصُّـهُ منه ، فقال عمرو بن العاص رضي الله عنه : لو أنّ رجلا أدّب بعض رعيته ، أتقصّ منه؟! قال : إي والذي نفسي بيده ، ألا أقصُّـهُ ، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أقصّ من نفسه ) جامع الأصول 4/467
 
وهذه العدالة الصارمة في حضارتنا السامية المشرقة التي علّمت البشرية التحضُّر ، واحترام كرامة الناس ، موافقـة لما في العصر من عرف عالميّ منبثق من ضمير الإنسانية ، مقرَّر في العهد الدولي لحماية حقوق الإنسان ، وحرياته ، وكرامته .
 
وكذلك هو منصوص دستور الكويت الذي يحظر معاملة الإنسان ـ نصت مواد الدستور على حظر إيذاء (المتهم) جسمانيا أو معنويا ، فكيف بغير المتهـم ؟! ـ بما يحطُّ من كرامته كما في المادة 31 منه.
 
 وأنْ : (لاجريمة ولا عقوبة إلاّ بناءً على قانون ، ولا عقاب إلاّ على الأفعال اللاّحقة للعمل بالقانون الذي ينصّ عليها) وهي المادة 32 من الدستور ،
 
وحتى لو خالف المواطن القوانين ، فإنـّه يحظر على رجال الأمن عقوبته بأيديهم ، بل يُحال على القضاء ، فكيف إن كان نشاطُه في إطار حقوقه المشروعة ، مثل المظاهرات السلمية كما نصت المادة 44 من الدستور الكويتي : ( للأفراد حقّ الإجتماع دون حاجة لإذن ، أو إخطار سابق ، ولا يجوز لأحدٍ من قوات الأمن حضور إجتماعاتهم الخاصة ، والإجتماعات العامة ، والمواكب ، و التجمّعات ، مباحة وفقا للشروط والأوضاع التي يبيّنها القانون ، على أن تكون أغراض الإجتماع ، ووسائله سلمية ، ولاتنافي الآداب) .
 
وننوّه هنا إلى أنّ الأخذ بما يوافق مبادئ حضارتنا الوضّاءة ، سواء من الدساتير ، والقوانين المحليّة ، والعالمية ، لا إشكال فيه ، وقد تقدمت لي فتوى مفصّلة في هذا ، ومن أشهر الأدلة أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم  قال : (شَهِدْتُ حِلْفَ الْمُطَيَّبِينَ _ يعني حلف الفضول _ مَعَ عُمُومَتِي ، وَأَنَا غُلامٌ فَمَا أُحِبُّ أَنَّ لِي حُمْرَ النَّعَمِ ، وَأَنِّي أَنْكُثُهُ ) رواه أحمد ، وهو حلف في الجاهلية ، حضره النبيّ صلّى الله عليه وسلم قبل البعثة ، أشبه بهيئة إصلاحية تنصر المظلومين ،
 
كما به يُستدل على أن حضارة الإسلام لها أن تدخل في شراكة مع غيرها فيما تتحقق به مصالح البشرية ، من هيئات ، أو مؤسسات دولية ، وغيـرها .
 
وعلى أية حال ، فبما تقـدَّم يُعلم أن عقوبة المتظاهرين في حال قيامهم بحقّهم بتسيير المواكب السلمية ، أو المظاهرات ، أو التجمعات ، من قِبَل رجال الأمن بالضرب ، والإهانة ، والتعدّي هو محرمٌ بالشريعة ، بل من كبائر الذنوب ، وقد ورد في ذلك اللعنة ، والزجر الشديـد ، وقد وافقتها القوانين ، والعهد الدولي لحقوق الإنسان ، وأعراف العالم المتحضر.
 
ومن يفتي بغير ذلك فإنه يَصِمُ شريعتَنا بالتخلٌّف ، ويتهمها بالظلم ، وبتشريع القمع ، كما ينسب إليها الجهالة بحاجة الشعوب لاسيما في هذا العصـر ، فينفّر الناس منها ، ويجعلها أشبه بشريعة الطغاة المستبدين كبشار ، و القذافي ، وأمثالهما ! وفي هذا من الصدّ عن سبيل الله ما فيه ، ومن الفساد في الأرض ما فيه !
 
وفي الختام ننبـّه إلى أنّ هذا كلّه ، لايدخـل فيه نهج التعامل مع المعتدين على الحُرُمات ، المخرّبين للأموال ، المتطاولين على الأعراض ، والدماء ،  من اللصوص ، وقطّاع الطرق ، وأهل الحرابة ، أو أهل البغي على الإمام الشرعي العادل باعتقاد حلّ دماء الناس ، وأموالهم ، كالخوارج ، أو غيرهم ، فهذه الأحوال قـد نصّت الشريعة على نهج التعامل معها ،  بما هو معروف : في مسائل قتال أهل البغي ، وأهل الحرابة ، ودفع الصائل ، فالكلام هنا ليس من هذا في شيء ، والخلط بين هذا الباب ، وما ذكرنـاه قبله جهالة ، وضعفٌ في الإدراك ، والفهم.
 
وإنما المقصـود بما ذُكر هنـا ما يتعلّـق بأنشطة القوى السياسية في المجتمعات المعاصرة ، بوسائلها السلميّة ، في مشاريعها التي تنشد توفير حقوق الناس ، وإصلاح أحوالهم ، وتحسين معايشهم.
 
هذا .. والله أعلم ، وصلى الله على نبّينا محمّد ، وعلى آله ، وصحبه ، وسلّم تسليماً كثيراً وحسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.
 
 

اعلانات

 لقاء الشيخ حامد العلي ببرنامج ساعة ونصف على قناة اليوم 28 نوفمبر 2013م ـ تجديد الرابـط .. حلقة الشريعة والحياة عن نظام الحكم الإسلامي بتاريخ 4 نوفمبر 2012م
 خطبة الجمعة بالجامع الكبير بقطر جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بتاريخ 8 ربيع الآخر 1433هـ 2 مارس 2012م ... كتاب حصاد الثورات للشيخ حامد العلي يصل لبابك في أي مكان في العالم عبـر شركة التواصل هنا الرابط
 كلمة الشيخ حامد العلي في مظاهرة التضامن مع حمص بعد المجزرة التي ارتقى فيها أكثر من 400 شهيد 13 ربيع الأول 1433هـ ، 5 فبراير 2012م
 لقاء قناة الحوار مع الشيخ حامد العلي عن الثورات العربية
 أفلام مظاهرات الجمعة العظيمة والضحايا والشهداء وكل ما عله علاقة بذلك اليوم

جديد المقالات

 بيان في حكم الشريعة بخصوص الحصار الجائر على قطـر
 الرد على تعزية القسـام لزمرة النفاق والإجرام
 الدروس الوافيـة ، من معركة اللجان الخاوية
 الرد على خالد الشايع فيما زعمه من بطلان شرعية الثورة السورية المباركة !!
 خطبة عيد الأضحى لعام 1434هـ

جديد الفتاوى

 شيخ ما رأيك بفتوى الذي استدل بقوله تعالى" فلا كيل لكم عندي ولا تقربون " على جواز حصار قطر ؟!!
 فضيلة الشيخ ما قولكم في مفشّـر الأحلام الذي قال إن الثوب الإماراتي من السنة و الثوب الكويتي ليس من السنة ، بناء على حديث ورد ( وعليه ثاب قطرية ) وفسرها بأنه التفصيل الإماراتي الذي بدون رقبة للثوب !!
 أحكام صدقة الفطر
 أحكام الأضحية ؟
 بمناسبة ضرب الأمن للمتظاهرين السلميين في الكويت ! التعليق على فتوى الشيخ العلامة بن باز رحمه الله في تحريم ضرب الأمن للناس .

جديد الصوتيات

 محاضرة الشيخ حامد العلي التي ألقاها في جمعية الإصلاح ـ الرقة عن دور العلماء كاملة
 محاضرة قادسية الشام
 محاضرة البيان الوافي للعبر من نهاية القذافي
 نظم الدرر السنية في مجمل العقائد السنية للشيخ حامد العلي الجزء الأول والثاني
 إلى أم حمزة الخطيب الطفل الشهيد الذي قتله كلاب الطاغية بشار بعد التعذيب

جديد الأدب

 فتح غريان
 مرثية محمد الأمين ولد الحسن
 مرثية الشيخ حامد العلي في المجاهد الصابر مهدي عاكف رحمن الله الشهيد إن شاء الله المقتول ظلما في سجون سيسي فرعون مصر قاتله الله
 قصيدة ذكرى الإنتصار على الإنقلاب في تركيا
 قصيدة صمود قطـر


عدد الزوار: 46650985