انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  أنظروا هؤلاء الذين يشتمون عرض النبي صلى الله عليه وسلم ، في شمال شرق إيران يزورون مقابر عليها الشواهد : أعضاء تناسلية وعلى بعض الأضرحة صورة الخميني !!  |  فيلم غربي يفضح عنصرية الصهاينة  |  المرجع (الحسني الصرخي) واقتتال أتباع المرجعيات الشيعية في جنوب العراق - ظاهرة جديرة بالاهتمام والتحليل..!   |  بربكم ماذا أقول للإمام الخميني يوم القيامة؟ هذا ما قاله عدنان الأسدي وكيل وزارة الداخلية لضباط شرطة شيعة خدموا وطنهم بإخلاص....!!!  |  (حسن نصر اللاة) يقول: مايحدث في حمص المنكوبة هو مجرد فبركات إعلامية..! - تفضل شوف الفلم يا أعمى البصر والبصيرة.. تحذير: مشاهد مؤلمة  |  شهادة شاهد عيان شارك في مذبحة حماة  |  
 الصفحة الرئيسية
 قـسـم الـمـقـــالات
 خـزانــة الـفـتاوى
 الــركـن الأدبــــي
 مكتبة الصـوتيـات
 مكتبة المـرئـيـات
 كـُتـاب الـمـوقــع
 مشاركات الـزوار
 مكتبـة الأخـبـــار
 مكتبـة المـوقـــع
 تحـت الـمـجـهــر
 خدمات عامة
 راســلــنــــــا
 محرك البحث
 مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali وهذا عنوان حسابه الجديد hamedalalinew

    الجرح والتعديل للعلماء والدعاة ؟

حفظ في المفضلة
أرسل الموضوع
طباعة الموضوع


السائل: سائل
التاريخ: 13/12/2006
عدد القراء: 7023
السؤال: الجرح والتعديل للعلماء والدعاة ؟


جواب الشيخ:
السؤال:

السلام عليكم
ماهي ضوابط الجرح والتعديل ، علي سبيل المثال نقد شيخ ما أو داعيه ما أوحتي أخ ما في بعض ما يقول ، أو يفعل ، فما هو حدود المسموح من دلك حتي لا نقع في الذنب
نرجو الأيضاح مع التفصيل اثابكم الله

*****************

جواب الشيخ:

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :

 

فإنه ينبغي التنبّه إلى أنه مــن الناس من يخلـط هنــا بين ثلاثة أبواب :  

 

أحدها : الجرح والتعديل الذي يكون لرواة الحديث ، تميّيزا للحديث المقبول من المردود ، وهذا قد مضى زمانه ، أو لشهود الحكم والقضاء ، وهذا إنما يكون في القضاء .

 

والثاني :  معرفة من تؤخذ عنه الفتوى ، أويُطلب عليه العلم الشرعـي.

 

والثالث:  واجب الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، والنصح لكـل مسـلم .

 

ولكــلّ باب من هذه الأبواب ضوابــطه ، والخلط بينهـا ، من أسباب الغلط في الفكر والسلوك في باب الحكم على الناس ، من العلماء ، والدعاة ، والمجاهدين ، والمصلحين ، والمفكرين ، ما أثمـر كثيرا من الفوضى في الساحة الإسلامية .

 

ذلك أنه بعض الناس يزيّن له الشيطان ،  أنـّه يجب على طالب للعلم ، أن ينشغل بتجريــح الدعاة وأهل العلم وتعديلهم ، مع أنـّـه  ـ  إن فعل ذلك  ـ سيفعله مقلدا لغيره ، والمقلّد جاهــل باتفاق العلماء ، مع أن التقليد إنما يكون فيما يحتاج العبد إليه من أمر دينه ، وعامـّة الناس ، وكذا طلاب العلــم ، ليسوا بحاجة إلى هذا الباب إلا في حدود ضيقة  ، بل هم مأمـورون بكفّ ألسنتهم عن الإنشغال بعيوب الناس ، ولاريب أن هذا هو الأصل العام الذي دلت عليه نصوص الشرع ، واستقامت عليه قواعده ، أن إنشغال العبد بنجاة نفسه ، والتفاته إلى إصلاح باطنها وظاهرها ، يجب أن يكون همـّـه الأكـبر  ، ينفق فيه عمــره كلــّه ، فقضيّة الحساب الإلهي مبنيّة على فردية التبعة ، وحتـى إذا تعدّى فعـل العبــد إلى غيــره ـ أمرا بالمعروف أو نهيا عن المنكر ـ  فهو من باب إصلاح نفسه ، وفعل مالابد له من فعله لئلا يقع في الذنب ، فهو راجع إلى إصلاح النفس أصلا.

 

ولاريب أن  تربية طلاب العلــم ،  على إصلاح قلوبهم ، وألسنتهم ،  واعمالهم ،  وأحوالهم ، وغرس الخلق الكريم فيهم ، كما قال الإمام  عبدالله بن المبارك رحمــــه الله : ( طلبت الأدب ثلاثين سنة , وطلبت العلم عشرين سنة , وكانوا يطلبون الأدب قبل العلم )ذكر ابن الجزري في غاية النهاية  ، وذ كر عنه ابن الجوزي في صفة الصفوة ( كاد الأدب يكون ثلثي العلم ) .

 

أنـّه خيرٌ لهم من إشغالهم بتتبّع عورات الناس ، فتقسو قلوبهم ، وتغلظ طباعهم ، ويتحوّلون إلى بلاء على الأمـّة ، يُفتَنون ويَفتِنون غيرهم ، ثم إن سنة الله أن يعود ظلمهم عليهم ، فيعتدى عليهم بمثل ما اعتدوا ما صح في الحديث : " يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتبعوا عوراتهم، فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته " رواه أصحاب السنن من حديث البراء رضي الله عنه .

 

والمقصود أن إشغال طلاب العلم بجرح الدعاة وتعديلهم والكلام في أعراضهم ،وتتبع عوراتهم وأخطاءهم ، ضرب من الجهل والتخبـّـط ، ولهذا لايعرف مثل هذا النهج في سلوك سبيل العلم الشرعي فيما مضى في تاريخ أمتنا .

 

أما معرفة من تؤخذ عنه الفتوى ،  ويُطلب عليه العلم ، فقد ذكر العلماء أن طالب العلم يتجنب أهل البدع ، والأهواء ، ويلازم أهل المعرفة بالكتاب والسنة ، من العلماء الربانيين ، كمــا ورد عن ابن سيرين ومالك رحمهما الله : ( إن هذا العلم دين ، فأنظروا عمن تأخذون دينكم ) .

 

وقــد ذكــروا أن من أهم صفات المعلّم أن يكون ذا  خلق  حســن ليقتدي به الطلــبة  ، مع حسن الهدي والسمت ، كما روى الخطيب في الجامع عن  إبراهيم بن حبيب الشهيد قال : قال لي أبي ( يا بُني إيت الفقهاء والعلماء , وتعلم منهم ، وخذ من أدبهم ،  وأخلاقهم ،  وهديهم , فإن ذاك احب إلي لك من كثير من الحديث )  ، وفي الزهــد لإبن المبارك : عن الحسن البصري :  ( كان الرجل يطلب العلم فلا يلبث أن يُرى ذلك في تخشّعه وهديه ولسانه ويده ) ، فمن ظهرت عليه آثار العلم هذه ، من أهل السنة ،  فهو أولى من يطلب عليه العلم .

 

وإذا استرشد طالب العلم مع إخلاص النية ، وصدق التوجه ، يييسر الله له من يرشده إلى أهل العلم الذين هذه صفتهم ، أما أن ينشغل بجرح العلماء وتعديلهم ، تقليدا لما يقوله غيره ، بحجّة أنه ينظـر عمّن يأخذ عنه دينه ! فما هو إلا تلبيس إبليس .

 

أما واجب الأمر بالمعروف ، و النهي عن المنكر ، والنصح للمسلمين ، في باب التحذير من البدع ، والأهواء المضلّـة  ، في الأقوال ، والأفعال ، والأحوال غير الشرعيــة ، وتحذير الناس منها ، والــردّ على أهل الضلالة  ، وكشف عوار بدعهم ،  مع ذكر اسماءهــم  إن اقتضى المقام ذلك ، ولم يتم واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا به ، فهذا إنما يجب على أهل العلم بشروطه المعروفة ، لايخاطب بـه كلّ الناس ، ولايصح أن ينشغل بـه طالب للعلم عمّا هو أولى ، لكن إن وقع له من ذلك ما يصير به مكلفا أن يقوم بهذا الواجب ، قام به إن تمّت شروطه ، وإلا فإن إشغال طالب العلم به في أول الطلب ، فساد في منهجه .

 

هذا وقـد تقــرر عند أهل العلم ، أنه لاينقد كلام أهل العلم ، والقائمين بالدعوة ، إلاّ من تأهـّـل لذلك ، وحينئذ يجب عليه أن يتحلّى بالإنصاف ، فلايبخس الفضل ، ولا يهدر الحسنات ، بل يزن ما عند غيره ممن ينقده ، من صواب وخطأ ، وسنة وبدعة ، وطاعة  ،ومعصية ، ويحكم عليه بالعدل والقسطاس المستقيم ، هذا هو منهج أهل السنة والجماعــة .

 

كما قال الشيخ الإمام عبد الرحمن بن حسن : ( وليعلم أن المؤمن تجب موالاته ومحبته على ما معه من الإيمان ، ويبغض ويعادي على ما معه من المعاصي ، وهجره مشروع إن كان فيه مصلحة وزجر وردع ، وإلا فليعامل بالتأليف وعدم التنفير والترغيب في الخير برفق ولطف ولين لان الشريعة مبنية على جلب المصالح ودفع المضار والله ولى الهداية ) . مجموعة الرسائل والمسائل النجدية2/135

 

وقال شيخ الإسلام ابن يتمية : ( ومن جعل كل اجتهاده في طاعة اخطأ في بعض الأمور مذموما معيبا ممقوتا فهو مخطئ ضال مبتدع ) مجموع الفتاوى 19/5

 

وقد شيخ الإسلام عن أهل السنة قاطبة هذه الخصلة الحميدة ، قال رحمه الله : (قلت قد ذم أهل العلم والإيمان من أئمة العلم والدين من جميع الطوائف من خرج عما جاء به الرسول ، في الأقوال والأعمال باطنا أو ظاهرا ومدحهم هو لمن وافق ما جاء به الرسول ، ومن كان موافقا من وجه ، ومخالفا من وجه، كالعاصي الذي يعلم أنه عاصي ، فهو ممدوح من جهة موافقته ، مذموم من جهة مخالفته .



وهذا مذهب سلف الأمة وأئمتها من الصحابة ومن سلك سبيلهم في مسائل الأسماء والأحكام ، والخلاف فيها أول خلاف حدث في مسائل الأصول ، حيث كفرت الخوارج بالذنب وجعلوا صاحب الكبيرة كافرا مخلدا في النار ، ووافقتهم المعتزلة على زوال جميع إيمانه وإسلامه وعلى خلوده في النار، لكن نازعوهم في الاسم فلم يسموه كافرا ، بل قالوا هو فاسقا لا مؤمن ولا مسلم ولا كافر فأنزلوه منزلة بين المنزلتين، فهم وإن كانوا في الاسم إلى السنة أقرب ، فهم في الحكم في الآخرة مع الخوارج .



وأصل هؤلاء أنهم ظنوا أن الشخص الواحد ، لا يكون مستحقا للثواب والعقاب والوعد والوعيد والحمد والذم ، بل إما لهذا وإما لهذا فأحبطوا جميع حسناته بالكبيرة التي فعلها ) ( شرح العقيدة الإصفهانية ص 138 )

 

أما إن كان الشخص المخطىء من أئمة العلم ، فكما قال الإمام الذهبي : " ( ثم إن الكبير من أئمة العلم ، إذا كثر صوابه ، وعلم تحرّيه للحق واتّسع علمه ، وظهر ذكاؤه ، وعرف صلاحه ، وورعه ، واتّباعه ، تُغفر له زلته ، ولا نضله ونطرحه وننسى محاسنه ، نعم ولا نقتدي به في بدعته وخطئه ، ونرجوا له التوبة من ذلك ) السير 5/271

والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
 

اعلانات

 لقاء الشيخ حامد العلي ببرنامج ساعة ونصف على قناة اليوم 28 نوفمبر 2013م ـ تجديد الرابـط .. حلقة الشريعة والحياة عن نظام الحكم الإسلامي بتاريخ 4 نوفمبر 2012م
 خطبة الجمعة بالجامع الكبير بقطر جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بتاريخ 8 ربيع الآخر 1433هـ 2 مارس 2012م ... كتاب حصاد الثورات للشيخ حامد العلي يصل لبابك في أي مكان في العالم عبـر شركة التواصل هنا الرابط
 كلمة الشيخ حامد العلي في مظاهرة التضامن مع حمص بعد المجزرة التي ارتقى فيها أكثر من 400 شهيد 13 ربيع الأول 1433هـ ، 5 فبراير 2012م
 لقاء قناة الحوار مع الشيخ حامد العلي عن الثورات العربية
 أفلام مظاهرات الجمعة العظيمة والضحايا والشهداء وكل ما عله علاقة بذلك اليوم

جديد المقالات

 بيان في حكم الشريعة بخصوص الحصار الجائر على قطـر
 الرد على تعزية القسـام لزمرة النفاق والإجرام
 الدروس الوافيـة ، من معركة اللجان الخاوية
 الرد على خالد الشايع فيما زعمه من بطلان شرعية الثورة السورية المباركة !!
 خطبة عيد الأضحى لعام 1434هـ

جديد الفتاوى

 شيخ ما رأيك بفتوى الذي استدل بقوله تعالى" فلا كيل لكم عندي ولا تقربون " على جواز حصار قطر ؟!!
 فضيلة الشيخ ما قولكم في مفشّـر الأحلام الذي قال إن الثوب الإماراتي من السنة و الثوب الكويتي ليس من السنة ، بناء على حديث ورد ( وعليه ثاب قطرية ) وفسرها بأنه التفصيل الإماراتي الذي بدون رقبة للثوب !!
 أحكام صدقة الفطر
 أحكام الأضحية ؟
 بمناسبة ضرب الأمن للمتظاهرين السلميين في الكويت ! التعليق على فتوى الشيخ العلامة بن باز رحمه الله في تحريم ضرب الأمن للناس .

جديد الصوتيات

 محاضرة الشيخ حامد العلي التي ألقاها في جمعية الإصلاح ـ الرقة عن دور العلماء كاملة
 محاضرة قادسية الشام
 محاضرة البيان الوافي للعبر من نهاية القذافي
 نظم الدرر السنية في مجمل العقائد السنية للشيخ حامد العلي الجزء الأول والثاني
 إلى أم حمزة الخطيب الطفل الشهيد الذي قتله كلاب الطاغية بشار بعد التعذيب

جديد الأدب

 فتح غريان
 مرثية محمد الأمين ولد الحسن
 مرثية الشيخ حامد العلي في المجاهد الصابر مهدي عاكف رحمن الله الشهيد إن شاء الله المقتول ظلما في سجون سيسي فرعون مصر قاتله الله
 قصيدة ذكرى الإنتصار على الإنقلاب في تركيا
 قصيدة صمود قطـر


عدد الزوار: 48230387