|
مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali
وهذا عنوان حسابه الجديد
hamedalalinew |
|
السائل: سائل التاريخ: 13/12/2006 عدد القراء: 6854 السؤال: جندي مسلم امريكي يسأل : هل أقتل المسلمين؟
جواب الشيخ:
السؤال:
أنا اسمي صهيب ... مسلم أمريكي...
أنا أريد مساعدتكم ... نحن هنا في أمريكا حيث قد يقومون بحرب ضد المسلمين ، وأنا جندي في الجيش الأمريكي ... قد يرسلونني لموقع معين لأحارب ضد المسلمين ...
قد يرسلونني على الرغم من كوني مسلماً... وهذا يقلقني كثيرا... وشعوري كمسلم يدفعني لعدم الرغبة أبدا في القتال ضد مسلم في أي حرب.فماذا علي أن أفعل؟؟؟
وما الحكم إذا ذهبت ...
هم يقولون إن الحرب ضد الإرهاب وليس ضد الإسلام....
*********************
جواب الشيخ:
نسأل الله تعالى أن يلهمك فعل الصواب والخير ويجنبك الوقوع فيما يغضب الله تعالى
الجواب على سؤالك أنه لايجوز للمسلم أن يقتل أخاه المسلم حتى لو كان ذلك طاعة لاوامر عسكرية ، بل لايجوز له أن يقتل حتى غير المسلم بغير حق ، وإذا أمرك الجيش أن تقتل المسلمين فانسحب ولاتذهب معهم ، ويعلم الجميع حتى غير المسلمين أن الجيش الامريكي لاينفذ إرادة الشعب الامريكي ، بل ينفذ سياسة الادارة الامريكية التي تنتهج سياسة خارجية ظالمة ، ومن مواقفها الظالمة أنها تدعم اليهود الذين يقتلون المسلمين كل يوم ويغتصبون أرضهم ويهدمون منازلهم ولايسمونهم أرهابيين ، بل وقفت السياسة الخارجية الامريكية مع أنظمة حكم ديكتاتورية تمارس الارهاب ضد شعوبها ولم تطلق على تلك الانظمة أنها أرهابية لانها تحقق مصالحها ، وكثير من الامريكيين ـ حتى غير المسلمين ـ يعلمون أن الادارة الامريكية لاتنفذ مصالح الشعب الامريكي ، بل مصالح فئة قليلة متحالفة مع اليهودية العالمية من الاثرياء وكبار المتنفذين في الحزبين الجمهوري والديمقراطي وكبار رجال الاعمال الامريكيين الذين يسيطرون على الاقتصاد الامريكي ، وهذه الحروب التي تخوضها أمريكا ، وتعرض فيها أبناءها للقتل ليس لها هدف يصب في مصلحة الامة الامريكية البتة ، فإذن الشريعة الاسلامية والتفكير المنطقي السليم ، ومصلحتك الشخصية أيضا كلها تدل على أنه لايصح ان تشارك في اعمال قتالية أو مكملة لها لخوض حرب ضد أخوانك المسلمين سواء في أفغانستان أو غيرها من البلاد ، وقد قال الله تعالى في القرآن ( لايتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء ) ومعنى هذه الاية أن الله تعالى يتبرأ من المسلم الذي يقف إلى جانب الكفار ليقتل أخوانه المسلمين أو يعين الكفار في حربهم مع إخوانه المسلمين ، وقد رأينا في وسائل الاعلام أن الامريكيين غير المسلمين ينظمون مسيرات ومظاهرات تطالب بالرجوع عن قرار إعلان الحرب على أفغانستان ، لانهم يعلمون أن هذه الحرب ليست في صالح الشعب الامريكي إنها حرب تخدم فيها أمريكا اليهود وتحميهم من المسلمين فقط ، أرجو أن تكون قد فهمت الجواب وبارك الله فيك والله أعلم
|
|
|