|
مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali
وهذا عنوان حسابه الجديد
hamedalalinew |
|
السائل: سائل التاريخ: 13/12/2006 عدد القراء: 9000 السؤال: ما رأيكم بكتاب الدرر السنية والهجوم الحاصل عليه ؟
جواب الشيخ: السؤال:
فضيلة الشيخ / حامد العلي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نرى أنه كثر في الوقت الحالي نقد كتاب الدرر السنية وأنه من الكتب التى تحتوي على تكفير المخالف بدون إعتبار الشروط الصحيحة . فهل تتكرم علينا بأن توضح لنا الموقف من الكتاب ؟ وهل الكتاب تكفيري ؟ وجزاكم الله خيراً أخوكم أبو معاذ
******************
جواب الشيخ:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :ـ
فإن كتاب الدرر السنيــة في الأجوبة النجدية ، جمع عبدالرحمن بن قاسم العاصمي القحطاني النجدي ، الذي طبعة أول ما طبع بأمر الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود ، إنما هــو مجموع لفتاوى ورسائل أئمة الدعوة من تلاميذ مدرسة الامام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ، الذين ملأ الله تعالى به الدنيا علما ونورا وهدى ، وشع بهم شعاع الحق ، فبدد ظلمات الدجى ، فأغاظ ذلك خفافيش الضلالة ، الذين يتبعون الباطل ويسيرون خلالــه ، أهل البدع والزنادقة ، أتباع الطوائف الضالة المارقة .
وقد قال عنه الامام محمد بن عبداللطيف آل الشيخ رحمه الله :
الحمد لله الذي وفق من شاء من عباده لإبراز الحق وإبدائه ، والكشف عن مكنون عقود اللآلي بعد خفائه ، وصلى الله على عبده ورسوله محمد وآله وأصحابه ، السالكين طريق الحق ،المخالفين لأعدائه ، وسلم تسليما كثيرا ،
أمابعد : ـ
فإني نظرت في هذا المجموع الفائق الرائق ، الذي جمعه ورتبه الإبن " عبدالرحمن بن محمد بن قاسم " فرأيته قد جمع علوما مهمة ، ومسائل كثيرة جمة ، مما أوضحه علماء أهل هذه الدعوة الإسلامية في مسائلهم ورسائلهم ، الساطعة الأنوار ، الواضحة أسرارها لمن أراد الله هدايته ، فإنهم رحمهم الله ، حرروا هذه المسائل والرسائل تحريرا بالغا مشتملا على مستنداته من البرهان والحجة ، وعلى طريق الهدايةإلى واضح السبيل والمحجة ، لاسيما ما تضمنه من العقائد، والردود والنصائح التي لاتظفر بأكثرها في مجموع سواه ، وقد رتبها على حسب أبواب الفقه وفرقها فيها من غير إخلال بشيء من المقصود ، فكان هذا المجموع هو الدرة المفقودة والضالة المنشودة ، فجزاه الله خيرا ، وشكر سعيه على هذا الصنيع الذي هو للعين قرة ، وللمستبصر مسرة ، والحمد لله حمدا كثيرا كما ينبغي لكرم وجهه وعظيم سلطانه ، حرره الفقير إلى عفو ربه وإحسانه ، محمد بن عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ ، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 21 ذي القعدة سنة 1351 هـ
---------
وأما العلامة محمد بن ابراهيم آل الشيخ فقال : ـ
الحمد لله الذي بإحسانه سدد من شاء من عباده ، وبامتنانه وفق من أسعفه بإسعاده ، وبعنايته أعلى همة من خصه بجعل جمع العلوم الدينية غاية مراده ،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له شهادة مخلص لله في قوله واعتقاده ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه الذين جاهدوا في الله حق جهاده .
وبعد فقد سمعت هذا المجموع القائق مرتين ، وبعضه أكثر من ذلك ، بقراءة جامعه ومرتبه الأخ الفاضل عبدالرحمن بن محمد بن قاسم ، فوجدته قد وفقه الله تعالى ، لم يأل جهدا في جمع رسائل أئمتنا ، أئمة هذه الدعوة وأجوبتهم ، وتتبعها من مظانها ولم يترك وفقه الله تعالى شيئا مما ظفر به إلا أشياء غير محررة ، أو أشياء غير مقطوع بها ، عمن نسب إليه ، مع بذله الطاقة في التصحيح ، ومقابلة ما ظفر بها منها على ما يمكنه الوقوف عليه من نسخها ، وقد أجاد ترتيبها بما يسهل على المستفيد طريق ما يقصد من الفائدة ويريد ، لاسيما المسائل الفرعية التي هي من كتاب الطهارة إلى كتاب الإقرار حيث رتبها على حسب ترتيب فقهائنا الحنابلة رحمهم الله تعالى ، فإنه جاء في ذلك بالمقصود ، فصارت متيسرة التناول ، قريبة من الوجود ، مع عدم الإخلال بشيء من المراد ، ولاتقصير فيما ينبغي أن يطلب منه ويراد فجزاه الله خيرا ، ونظمه في سلك الدعاة إلى دينه الذابين عما بعث به رسوله ، وجزى بالخير من سعى في نشره وتعميم المنفعة به ، أملاه إلى عفو ربه محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف آل الشيخ وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم 20 ذي القعدة سنة 1351هـ
-------
وأما الشيخ عبدالله العنقري قاضي المجمعة فقد قرظــه بقوله : ـ
الحمد لله الذي غرس لهذا الدين من كل خلف عدوله ، ووفق من شاء لتأصيل قواعده ، وتحرير أصوله ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، شهادة أرجو بها الخلاص من كرب يوم القيامة وشدائده المهولة ، وأشهد أن محمدا صلى الله عليه وسلم عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه الذين شمروا في نصرة دين ربهم وأتباع رسوله .
أما بعد : ـ
فإني قد أشرفت على ما جمعه الابن الفاضل عبدالرحمن بن محمد بن قاسم من رسائل وجوابات أئمتنا ، أئمة هذه الدعوة الإسلامية ، الذين تأخر عصرهم ، وتقدم فخرهم حتى ألحقوا بالسلف الصالح ، وامتازوا عن غيرهم بإقامة الفسطاط الراجح ، فإذا هو مشتمل على عقائد سلفية ، وردود على أهل مذاهب غوية ، وفتاوى مقرونة بأدلتها الشرعية ، وقد أجاد وفقه الله في ترتيبها ، وجمع مشتتها وتبويبها ، لاسيما المسائل الفقهيةوالفتاوى الفرعية ، فإنه رتبها على تبويب متأخري الفقهاء من أصحابنا رحمهم الله فابرز مخبآت خرائدها ، واقتنص ما تشتت من شواردها ، حتى تيسر للطلاب اجتناء دررها ، والتلذذ بالنظر إلى محيا غررها ، فإنها كانت قبل متفرقة في رسائل شتى ، لاتكاد تحصل القليل منها فضلا عن الكثير ، فجاءت ولله الحمد عديمة النظير ، وصلى الله على عبده ورسوله محمد خاتم المرسلين وأفضل الآولين والآخرين ، قال ذلك ممليه الفقير إلى الله عز شأنه ، عبدالله بن عبدالعزيز العنقري وصلى الله على محمد وسلم 13 ذي الحجة سنة 1351هـ
------------
وقال جامع الرسائل عبدالرحمن بن محمد بن قاسم :
وأعانني عليه شيخنا الفاضل الحبر الثقة الشيخ ( محمد بن الشيخ ابراهيم ) وحرره وهذبه ، أعدته وأبديته عليه فزهى ، فظهر آثار القبول عليه وبهى ، كررت الفقه عليه مرارا ، والأصول وغيرها أمــــرارا .
وقرأت أكثره على الشيخ النبيل الشيخ " محمد بن الشيخ عبداللطيف " وعلى الشيخ " سعد بن حمد بن عتيق " ، والشيخ " عبدالله بن عبدالعزيز العنقري " فجاء بحمد الله جامعا جل رسائلهم ، وفتاويهــم بل كلها إلا قليــلا .
أ.هـ
------------
فمن يتهم هذه المجموع المبارك من رسائل أولئك الائمة الذين أحسن من وصفهم بقوله : ـ
أئمة حق والنصوص طريقهـــــــم ** وأحمد خريت الطريق وهاديــا
على مذهب الحبر الامام ابن حنبل ** عليــــه من المولى سلام يوافيــا
عقائدهم سنيــــــــــة أجمـــع الملا ** عليها خصوصا تابعا وصحابيــا
وأسلمها عقدا وأعلمهــــــــــا هدى ** وأحكمهــا فاشدد عليها الأياديــا
صرائح قرآن نصوص صريحـــة ** ومن ردها دارت عليها الدواهيــا
من يتهمه بأنه كتاب تكفيري ، فهو يتهم كل أولئك الائمة الكبار ، النائلين كل سؤدد في العلم وافتخار ، يتهمهم بهذه التهمة .
مع أنه لايذم بمثل هذا الذم المطلق إلا جاهل ، فتكفير من كفره الله تعالى ورسوله ، فرض يجب اتباعه ، ومنه ما يتوقف إسلام المسلم عليه ، فيكف يــُذم مسلم فضلا عن عالم بأنه "تكفيري " ، بل ذامه بمثل هذا الهذيان ، أولى بالذم ، أما التكفير المذموم فهو الذي يكون بغير دليل كما تكفر الخوارج بالكبائر ، وكما يكفر أهل البدع والضلالة بالشبه التي يسمونها دلائل عقلية .
والمقصود أن هذا المجموع المبارك ليس فيه سوى عقائد أهل السنة والجماعة ، وما فيه من يالحكم بالردة على من وقع فيها بقول أو اعتقاد أو فعل أو شك ، فهو مبني على الادلة الشرعية ، مستنبط من القواعد المرعية ، ومع ذلك فالآعم الاغلب أنه ليس فيه إلا التكفير بما أجمع العلماء على التكفيــر به ، ولم يتطرق علماء الدعوة ـ في الغالب ـ إلى غير ذلك ، لان عامة مااحتاجوا إليه ، هو جهاد أهل الشرك والوثنية ، الذين لايشك عالم بكفرهم ، ولايخفى على فقيــه ردتهم وشركهم .
والعجب أن حجم الحكم بالتكفير ـ بحق ، وبعض ذلك مسائل اجتهادية ـ في كتب المذاهب الفقهية ، كمثل مذهب السادة الحنفية ، وما ذكره النووي في روضة الطالبين وغيره عــن أئمة الشافعة ، يفوق بأضعاف ما ذكــر في الدرر السنية ، مــع أن الحنفية الماتردية ، والاشعرية الكلابية وهم أكثر الشافعــية ، من أهل الإرجاء في الجملة ،غير انهم في الأحكام العملية ، يشددون في بيان مايصير به المسلم مرتدا ، ويحكمون بردته ، عملا بالظاهــر لتحقيق حكمــة إقامة حدود الحامية للشريعة ، وإبقاء هيبة الدين ، وردع الناس عن التحلل منه والجرأة عليــه .
غير أنه لما ظهرت مرجئة العصر المخذولة ، الذين فاقوا في ضلالهم أهل الارجاء الاولين ، وتجاوزوهم في ضررهم فبلغ أهل الإسلام أجمعين ، جاءوا يركضون يعيبون على علماء الدعوة الإسلامية من أتباع المجدد محمدبن عبدالوهاب رحمه الله تعالى ، تكفيرهم أهل الشرك والوثنية ، والحاكمين بالجاهلية.
يعيبونهم بذلك ، ليتقربوا إلى اللاهثين وراء إرضاء الهيمنة الأمريكية الصليبية التي تريد اليوم أن تزرع أولياءها من العلمانيين الزنادقة ، تزاوج بينهم وبين الصليبية الصهيونية في سفاح لانكاح ، لتقيم بهــــم عرسـهـا فـــــــــي جزيرة العرب ، ليعيدوا إليها دعوة سلفهــــــم مسيلمة الكذاب ، وعاهرته سجاح .
فلما خشيت عليهم من سيف الشريعة القاهر ، وصدعـهــا بالحق الظافــر ، ببيــان الحكم بتكفير الزنديق ، وإنزال سيف الشريعة على رقبة كل كافر فهو به حقيق.
أوحــت إلى أولياءها بنشر هذا التنفير برمي كل قائم بالقسط ، ناصر للشريعة المحمدية ، بأنه من أهل التكفيــر !!
ومقصدهم الاول والأخير ، أن يسمح في النهاية لكل خسيس ، في النقاق ركيس ، يجهر بما شاء من الكفـــــــــــر والشرك والنفاق ، من أتباع إبليــــــس .
-------
هذا ولا بأس أن نذكر هنــأ ما حضر من أئمة هذه الدعوة الإسلامية السلفية في جزيرة العرب ، بحسب فترات الإمامة السياسية أيضا .
ففي زمن الامام محمد بن سعود توفي 1179هـ ، ثم عبدالعزيز ابنه توفي 1228هـ ، كان العالم المقدم في ذلك الزمن هو هوالمجدد محمد بن عبدالوهاب ، وأبناؤه وتلاميذه قــــد امتلأت به أرض الجزيرة خيرا وبركة وعلما ونورا .
-------------
ثم في زمن سعود بن عبدالعزيز وقد بويع له عام 1202هـ بأمر الامام محمـــــد بن عبدالوهاب، كان العالم المقدم في زمنه عبدالله بن الامام محمد بن عبدالوهاب .
-------------
ثم تولى عبدالله وحصل في زمنه منازعة فيصل له وهما ابنا سعود واستمرت المنازعة خمس او ست سنوات وسقطت الدولة بالهزيمة في وقعة الدرعية ، ونفي عبدالله ثم قتل في تركيا ، وممن قتل سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبد الوهاب ، وأخذ الامام عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبدالوهاب إلى مصر .
------------
ومن علماء الفترة السابقة أيضا عبدالعزيز بن حصين ، وحمد بن ناصر بن عثمان بن معمر ، وسعد بن حجي ، وحسين بن غنام ، ومحمد بن علي بن غريب .
-------------
ومنهم أيضا حسين بن المجدد ، وعلي وحمد وحسن وعبدالرحمن وعبدالملك وكلهم أبناء الشيخ وحمد بن ناصر بن معمر وهو شيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن حصين وكان قاضيا لعبد العزيـــز وسعود وعبدالله وكان عبدالعزيز بن عبدالله بن حصين هذا ، أحد شيوخ عبدالله أبو بطين الذي سيأتي ذكره .
ومن العلماء أيضا سعيد بن حجي .
---------------
ثم لما قامت الدولة السعودية الثانية على يد تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود ، كان الشيخ العلامة عبدالرحمن بن حسن بن الامام ، قد عاد من مصر وكان معه عبداللطيف ابنه وكان أكبر من أخذ العلم على الشيخ عبدالرحمن ، كما أن ابنه اسحاق كان قد ذهب إلى الهند في طلب العلم وله رسائــل جليلة ألفها هناك .
------------
ثم على عهد فيصل بن تركي كان الامام المقدم في العلم عبدالرحمن بن حسن على آخر حياته ، ثم ابنه عبداللطيف وكان من علماء هذا الفترة عبدالله بن عبدالرحمن أبو بطين توفي عام 1282هـ
وممن أخذ على عبداللطيف بن عبدالرحمن ، عبدالله بن عبداللطيف وكان إماما كبيرا صاحب مدرسة تخرج فيها كثير من العلماء .
وممن أخذ على أبو بطين ، حمد بن علي بن محمد بن عتيق ومن تلاميذه سليمان بن سحمان ، وسعد بن عتيق ، وأولاد عبداللطيف أخذوا عليه أيضا منهم عبدالله ومحمد وابراهيم .
والامام سليمان بن سحمـــــان من ائمة العلم أدرك الاخذ على عبدالرحمن بن حسن ، وأخذ على ابنه عبداللطيف وابنه عبدالله .
----------
ثم سقطت هذه الدولة أيضا إثر خلاف بين ولدي فيصل بن تركي أيضا عبدالله وسعود وسيطرابن رشيد تقريبا وبسط نفوذه على الجزيرة ، ثم لم قامت دولة عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل ، كان عالماه المقدمان سعد بن عتيق ، وسليمان بن سحمان ، وذلك بعد الامام الكبير عبدالله بن عبداللطيف ، وكان من علماء هذه الفترة أحمد بن ابراهيم بن عيسى .
ثم جاء الامام محمد بن ابراهيم بعد وفاة عمه عبدالله ، والامام محمد بن ابراهيم أخوه هو الامام عبداللطيف الفرضي الكبير .
وعلى يد محمد بن ابراهيم تخرج أئمة كبار مثل الشيخ عبدالعزيز بن باز وابن حميد وعبدالرحمن بن قاسم وغيرهم .
----------------
وكل هؤلاء الائمة العظام ، قد أعز الله بهم الإسلام ، وشع نورهم على الأنام ، وبسط الله تعالى به الخيرات ، وأجرى على أيدهم البركات .
فمن العار والله ، وأقبح العار ، أن يُذمــوا بعد هذا الفضل الذي قدموه ، ويتهموا بنفس الحق الذي نصــروه ، والواقع أن كل جزيرة العرب اليــــوم ، بل العالم الإسلامي ، يعيش آثار دعوتهم الحميدة ، وينعم ببركات مناهجهم السديدة ، فما مكن الله تعالى لآهل الملك ملكهـــــم ، ولا هنأ لأهل الدنيا عيشهم، ولا تحقق الآمن في هذه الجزيرة ، ولا توحدت قبائلهما تحت راية التوحيد العليـــــــة ، ولا نجت من عادات الجاهلية ، إلا بما آتاه الله تعالى أولئك المجاهدين من ثواب الدنيا .
فجاء هؤلاء الرعاع اليـــــوم ، يتطاولون بجهلــهم صغارا حداثــــــا ، لينقضوا الغزل بعد قوة أنكاثــا.
فالله المستعان ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وحسبنا الله ونعم الوكيــــــل ، ونسأله سبحانه أن يقيم لأهل الإسلام دولة يعز فيها أهل التوحيد وطاعته ، ويذل فيها أهل الشرك ومعصيته ، ويقيم فيها أركان الدين ، ويحمي فيها المؤمنين والمسلمين آمين والحمد لله رب العالمين .
|
|
|